موجة من الاهمال تشهدها مدارس التربية والتعليم بمحافظة الشرقية خاصة بمراكز شمال المحافظة الأقل نصيباً من الاعتمادات المالية لإعادة تأهيل وبناء المدارس.. أولياء أمور التلاميذ في حالة استغراب من وعد المسئولين بتوفير اعتمادات مالية لإعادة بناء المدارس وتغذية المدارس بمعلمين علي درجة عالية من الكفاءة لمعالجة الضعف المستمر والمتدهور عاماً بعد عام. قال السيد رحمو نقيب الفلاحين بالمحافظة واحد أبناء مركز الحسينية إن أغلب مراكز المحافظة في حاجة إلي الاهتمام بالعملية التعليمية وألا تصبح ديكوراً إلي جانب إزالة المدارس القديمة والتي تشكل خطراً علي التلاميذ خاصة في فصل الشتآء لافتا إلي أن المراكز محرومة من خدمات عديدة كما أن مياه الشرب لا تصل المدارس والتلاميذ يقضون حاجاتهم داخل دورات المياه دون غسيل مما يشكل خطرا علي الصحة العامة. مجدي البقري من قرية شرارة قال إن المداسة الابتدائية بالقرية تم انشاءها بالجهود الذاتية عام 1978 بالطوب اللبن وعرشها بالسدة والبوص وبها ما يقرب من 350 تلميذاً حياتهم علي كف عفريت لسوء حالة المباني والسقف المعرض للانهيار واحتوائه علي الفئران والثعابين إلي جانب سوء حالة الأثاث ودورات المياه والغريب اننا كعب داير مع المسئولين منذ عام 1992 لإعادة بناء المدرسة ولكن لا استجابة مما جعلنا نرفع راية الاستسلام ونحمل المسئولين بالتربية والتعليم وهيئة الابنية المسئولية في حالة حدوث أي مكروه لفلذات اكبادنا أو العاملين بالمدرسة. أضاف أن أرض المدرسة تابعة لهيئة الأوقاف المصرية والتي وافقت علي طلبنا بتخصيص الأرض مدرسة منفعة عامة ولكن الكرة في ملعب التربية والتعليم منذ سنوات. أشار إلي أن سقف المدرسة به وصلات كهرباء ومن الممكن أن تشتعل به النيران في حالة حدوث ماس كهربائي ولابد من مراعاة ذلك قبل فوات الأوان. أحمد فؤاد من قرية الجبة ببحر البقر قال ان مدرسة محمد عبدالعاطي عنوان الاهمال الشديد لعدم وجود سور حولها لحماية الأطفال بالاضافة إلي بناء الفصول الدراسية بالطوب التقليدي وتأديتهم تحية العلم في أراض زراعية وليس فناء كل عام وعلي المسئولين التدخل لانقاذ الأطفال من تلك المعاناة وتطوير المدرسة قبل بدء العام الدراسي الجديد لمستوي يليق بالطلاب. محمود حسين أشار إلي أن العديد من المدارس بالمحافظة تنتشر حولها القمامة والأكشاك والأسواق ولابد من ازالة أي اشغالات بجوار أسوار المدرسة للقضاء علي الضوضاء التي تخترق في الفصول. قال محمود عطية من قرية الطاهرة إن مدرسة القرية الاعدادية المشتركة التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية تستعد للعام الدراسي الجديد بهذا الوضع من الاهمال فدورات المياه مسكرة وغير آدمية بالمرة والمبلغ الذي تم تخصيصه لصيانة المدرسة منذ خمس سنوات يتم ترحيله كل عام ولم ير النور حتي الآن.