واقفت إسرائيل علي بناد أكثر من 450 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة. بحسب ما أعلنت حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان مما أثار ردود دولية ومن الجامعات العربية. أكد حاجيت أوفران من الحركة "السلام الآن" ان 50 من الوحدات الاستيطانية حصلت علي موافقة نهائية من اللجنة المختصة في الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية بينما تم منح الضوء الأخضر الأولي ل 234 وحدة استيطانية في مستوطنة الكانا وبالإضافة إلي ذلك تم ترخيص 179 وحدة استيطانية بنيت بالفعل في مستوطنة افرايم بأثر رجعي. وقال ان هذا التوسيع الكبير للمستوطنات يشكل تهديداً خطيراً جداً ومتزايداً لإمكانية تنفيذ الحل القائم علي دولتين. ودعت اللجنة الرباعية التي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إسرائيل إلي وقف بناء المستوطنات كما دعت الفلسطينيين إلي التوقف عن التحريض علي العنف. انتقدت جامعة الدول العربية قرار رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتيناهو باستمرار الاستيطان في القدسالشرقية مؤكداً ان هذا القرار يثبت حقيقة السياسات الإسرائيلية الممنهجة لمصادرة الأراضي والحقوق الفلسطينية بما يقوض حل الدولتين. قال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبوعلي في بيان له تعقيباً علي بيان مكتب نتيناهو إنه يأتي في الوقت الذي تتكثف فيه الجهود والتحركات الدولية لاستئناف مسيرة السلام وانقاذ حل الدولتين وهو الحل الذي يعبر عن خيار وإرادة المجتمع الدولي بأسره. أكد السفير أبوعلي ان حكومات العالم وقفت بأسرها ضد الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وحذرت من مخاطر استمراره وصدرت القرارات التي تدين الاستيطان غير القانوني وتطالب بوقفة مؤكدة علي مخاطره ومضاعفاته عن سائر الهيئات الدولية بما فيها مجلس الأمن ولأن تلك القرارات والمواقف التي لم يتم احترامها أو الالتزام بها .