هناء عبده والدة الطفل عمر محمد 7 سنوات اتصلت تشكو من إصابة طفلها باستسقاء في المخ منذ ولادته مما أدي لترشيح المياه وكبر حجم رأسه ونتيجة لذلك قرر طبيب الأطفال لجراحة المخ والأعصاب إجراء جراحة عاجلة له تم فيها تركيب صمامين بالمخ إحداهما متصل بغشاء المعدة والآخر بغشاء القلب لترشيح المياه الزائدة وتصريفها من المخ إلي المعدة. وتضيف أن طفلها بعد بلوغه أربعة أشهر تعرض لانسداد معوي كان نتيجته أن يتقيئ برازا من فمه فتم إدخاله للعمليات وتسليك الصمامين المركبين له بالمخ نتيجة انسداداهما. أضافت ان يده وقدمه اليمني لم تكن تتحركان ولكن بعد إجراء جلسات العلاج الطبيعي له بدأت يده اليمني تتحرك ولكن لا يأكل أو يكتب بها إلا أن رجله اليمني رغم انه يمشي بها مازال يعرج نتيجة قصرها ولذلك أكد الطبيب عليها ضرورة مواصلة جلسات العلاج الطبيعي له. أوضحت هناء انها أجرت عملية تركيب الصمامين لطفلها علي نفقتها بمستشفي البنك الأهلي بالمقطم وساعدها زوجها والد عمر أنذاك قبل أن يهجرها وابنيه عمر وشقيقه إثر إصابته باكتئاب نتيجة مرض عمر ثم مرضها. وتؤكد أنها حاليا لا تملك من حطام الدنيا شيئا وتضيف باكية إن طفلها عمر أصيب بانتفاخ في البطن وتورم شديد في الخصيتين منذ عشرة أيام وتم ادخاله قسم المخ والأعصاب بأبو الريش حيث تم إجراء أشعة له علي البطن للتأكد من سلامة الصمام المركب له بالمخ والتأكد من ترشيح المياه الزائدة من المخ للمعدة بشكل صحيح وليس للتجويف البطني وقد أثبتت الأشعة بالفعل سلامة وصلات الصمامين ولم يستطع الأطباء تحديد أسباب انتفاخ البطن وتورم الخصيتين حتي الآن كما أكدوا لها أن الأشعة تكشف سلامة الكبد والكليتين. عرضنا حالة عمر علي دكتور حازم عبد البديع استاذ جراحات المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني فرحب باستقباله حيث أكد أهمية فحصه من خلال طبيب جراحة المخ والأعصاب وليس أي تخصص آخر لتشخيص الحالة بشكل صحيح ومعرفة أسباب انتفاخ البطن وتورم الخصيتين وعما إن كان ذلك له ارتباط بالصمامين المركبين بالمخ أم لأسباب أخري.