حالة من الزعر تسود بين سيدات وفتيات الإسكندرية بعد انتشار شائعة خطف واغتصاب نساء الثغر علي يد عصابة تعمل بطريقة ريا وسكينة وتضم مجموعة من السيدات والرجال.. وهو ما دعا اللواء "عادل التونسي" مدير أمن الإسكندرية لتشكيل فريق من المباحث الجنائية برئاسة اللواء شريف عبدالحميد مدير مباحث الإسكندرية علي مدار الأيام لحصر البلاغات وكشف حقيقة الشائعة التي انتشرت علي صفحات الفيس بوك والمواقع الإلكترونية. أكد اللواء "شريف عبدالحميد" للمساء ان الحوادث ما هي إلا حالات من الهروب النسائي من أزمات عائلية ولقضاء وقت مع الأصدقاء حيث أكد ان أولي الحالات التي تم نشر اسمها علي صفحات الفيس بوك "بمنطقة المنتزه" تبين انه لم يتم في الاساس الابلاغ عن خطفها وانه قد تم سرقة صورتها من صفحتها علي الفيس بوك دون علمها ونشر ادعاءات خطفها. أما البلاغ الثاني فكان باختفاء "مدرسة" من منطقة المنتزة "محجبة" إلا انه تبين هروبها للقاهرة وقام أحد الاشخاص بنشر صورها وهي تجلس علي مقهي بالحسين وهي ترتدي ملابس مختلفة بالاضافة إلي خلعها للحجاب بعد ان تمكن من التعرف عليها من خلال صورها المنتشرة علي الفيس بوك.. وبالفعل توجهت قوة أمنية إلي القاهرة فتبين انها كانت تقيم بفندق بالحسين وقامت بالحجز بنفسها وبرقمها القومي وانها غادرت فور احساسها بكشف أمرها. وأضاف اللواء "شريف عبدالحميد" بأن البلاغ الثالث لفتاة في الثانوية العامة بالدخيلة وادعت أمام الأهالي والكمين الأمني بعد ضبطها في الثانية صباحاً بعد منتصف الليل باختطافها إلا انه تبين انها علي علاقة عاطفية "بسائق" وانها ابلغت أسرتها أنها ستتوجه إلي الدرس الخاص بينما هي في حقيقة الأمر مع صديقها لقضاء يوم بالساحل الشمالي وتركت تليفونها المحمول وحقيبتها لادعاء اختطافها. أما الواقعة الأخيرة فهي لسيدة علي خلاف مع زوجها وتعيش مع والدتها وزوج والدتها وضاقت بالمعيشة معهم جميعاً فهربت إلي القاهرة وتبين انها علي علاقة صداقة بالمدرسة الهاربة بالواقعة سالفة الذكر وانها قد اصطحبتها معها. وأخيرا أكد مدير مباحث الإسكندرية علي انه لا يوجد حالات خطف جماعية ولكنها جميعاً قصص حب فاشلة أو اشخاص ضاقوا بحياتهم بالثغر.