لفتت نظري رسالة بعث بها اللواء هشام مغازي نقيب فلاحي مصر إلي د.عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عبر المؤتمر الذي عقد بمدينة دسوق بكفرالشيخ والذي جمع خلاله نقباء 27 محافظة علي مستوي مصر.. عامة وبصفة شخصية لا أكتب مقالاً عن أشخاص بعينهم وإنما كتاباتي لصالح وطني ورجال يعملون أنا علي قناعة بهم فبعد ثورة 25 يناير برزت النقابات في جميع الاتجاهات وكانت الأكثر صوتاً نقابات الفلاحين في مصر كان كماً هائلاً رفعوا شعارات خدعت الناس بها لبعض الوقت لكن سرعان ما تم كشف المستور. كان بعض النقباء يتم توظيفهم لمصالح سواء عن طريق الوزراء إما أن يزكيهم أمام الرأي العام ليستمروا في مواقعهم كوزراء أو وسيلة للضغط علي صاحب القرار وكانت مصالح مشتركة بين الاثنين الوزير يظل علي كرسيه والنقيب يستفيد علي حساب الشعب الغلبان في صورة أراض توزع علي الأعضاء وماذا كان مصير هؤلاء.. لا الوزراء مكثوا في أماكنهم والنقباء كان مصيرهم السجن وسحب الأراضي فبعد ثورة 30 يونيه التي قام بها شعب مصر وأتوا بالرئيس العظيم عبدالفتاح السيسي عن حب واقتناع ليقود الأمة فكان انحيازه الأكبر لفئة الغلابة خاصة الفلاحين وأنتم تعرفون أكثر مني المشروعات الكبري في الزراعة التي تضيف 20% إلي الرقعة الزراعية. لفت نظري النقيب الشاب الواعد اللواء هشام مغازي في كلمات مختصرة موجزة وأفكار تستحق الدراسة والتأمل ولأني أعرف الوزير عصام فايد جيداً ومدي حبه لوطنه ومغازي فرأيت الاثنين يلتقيان في حب هذا الوطن دون مصلحة شخصية فأردت أن أنقل الرسالة كاملة كأن الوزير موجود في حلقة النقاش من ضمن ما قاله النقيب نحن أكثر من 30 مليون فلاح نساند الرئيس في جميع قضايانا الداخلية والخارجية وندعمه دعماً مباشراً أو غير مباشر ونحن لسنا طامعين في مكاسب شخصية أو تحقيق شهرة زائلة وإنما نريد وطننا عزيزاً ولابد من التواصل مع أجهزة الدولة للصالح العام وفي مقدمة هؤلاء وزارة الزراعة ود.عصام فايد من هنا أردت أن من واجبي أن أنقل الرسالة للوزير أن يتواصل معهم ويستمع لأفكارهم ومن ضمن ما قاله نحن الذراع الداعم للوطن والظهير الشعبي للرئيس ويجب أن نكون نقابة واحدة موحدة تكون الذراع الثانية مع الاتحاد التعاوني الزراعي لحل مشاكل الفلاحين ولم نكن معطلين بل داعمين. بعيداً عن الانشقاق وليس لدينا طموحات شخصية غير بلدنا أن تكون عزيزة ومن الآن لا نريد دعماً مالياً وإنما الدعم يكون بالمساندة فقط والاستماع للأفكار من أجل الفلاح.. أعجبني منطق الرجل وحرفيته وحبه لوطنه وقررت نقل الفكرة وتبني وجهة نظره لأنني من خلال خبرتي أعرف الرجل النظيف والقلب المحب وصاحب المصالح فكما قلت إن د.فايد نظيف اليد ومحب وكذلك النقيب مغازي وما أحلي أن يجتمع الاثنان في حب مصر ولصالح الشعب. كما لفت نظري تأييد الجمعية العمومية ونقباء المحافظات والمكتب التنفيذي للأفكار خاصة المهندس عاطف عبدالدايم الذي لا يقل عن هذا الرجل للوطن وعلمت أنه ترك استثمارات بالملايين في الخليج ليأتي لمصر طواعية ويشارك أبناء بلده في المشروع القومي وقرر أن تكون استثماراته في الفرافرة والأماكن الأكثر احتياجاً للتنمية ولم يكتف بهذا بل سعي ليشارك في العمل الشعبي وهو نقابة الفلاحين وانخرط في العمل العام ليكون نائباً مع الشرفاء ويدعو النقابة للاستماع للأفكار التي تخدم الوطن. ربنا اجعل حديثنا خالصاً لوجهك الكريم وللمواطن الفقير ونكرر حديث الرئيس تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.