أحسست بمرارة خلال العشرة أيام الماضية بعد أن حصحص الحق وبانت الحقيقة ومازالوا في عميانهم ضالون.. أنا لا أزايد علي وطنية أحد أو ثقافته من الذين تناولوا موضوع تصدر الصحف وقتل بحثاً وكتابة وهو تصريح الوزير المهذب د. عادل البلتاجي وزير الزراعة عن القطن. * أجد نفسي مدفوعا تساندني معرفة عن يقين وليس ضرباً من الخيال أو جهلا بعلم وهي دراسة وتدقيق وبحث وكتابة عبر سنوات طويلة.. أكتب في موضوعات عدة ولكن جل كتاباتي في الزراعة وجدت نفسي مدفوعا دفعا بعد صمت وقد ملأ قلبي غيظاً من الجهل والتربص والجهل أفزع من التربص لأن المتربص حاقد والحاقد يريد زوال نعمة الغير والعياذ بالله لكن هناك سؤال: إذا كان الحاقد يريد زوال نعمة وطن مستقر فماذا نحن فاعلون به؟.. نقول كما قال الشاعر العربي : اصبر علي مضض الحسود فإن صبرك قاتله فإن النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله * هذا الوطن بيت له أعمدة وأعمدته زراعية وتجارية واقتصادية وأمنية واستراتيجية وأمن قومي ودفاعية وصحية ومن يرد أن يسقط جزءا منه أراد اسقاط البينان وإنني لا أساند باطلاً علي حق أو أنحاز للدولة ضد مواطنين أنا منهم.. لكني أكتب بما أعرف وأعلم. تحدثنا للجميع عن كلمة دعم وداعم فهناك فرق بين كلمة الدعم والداعم.. الدعم تقوم به الحكومة وهذا لم يحدث منذ عام 1992 وأما الداعم فهو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي دعم الفلاح الفقير ب 1400 جنيه بمبادرة شخصية منه ولم يدعم المحصول.. ولماذا دعمهم؟ لأنه أحس بأنهم في احتياج إلي دعمه فتقدم فورا بإزالة الغبن عنهم كقائد وأب لكل المصريين.. أصحاب المغازل والشركات الذين يتباكون علي الفلاح وصدق أمير الشعراء عندما قال : "فما يبكون من ثكل ولكن كما تصف المعدده المصابا". هؤلاء ذهبوا إلي الصين والهند واشتروا أقطان آسيا وتركوا الفلاح المصري لديه مليون قنطار فضلة من العام الأسبق فما قامت الحكومة ودفعت 350 جنيها للقنطار لأصحاب المصانع والمغازل لبشروا القطن هذا ما فعلته الحكومة.. خرج المتربصون الحاقدون وهم كثير يهاجمون الدولة في صورة وزير الزراعة ولبس الشيطان أقنعة عدة منهم بعض نقابات الفلاحين المستقلة الذين يريدون الثراء باسم الفلاحين وهم معروفون بالاسم إلا نقيب محترم اسمه اسامة الجحش يدافع بالفعل عن قضايا الفلاحين دون ابتزاز الجناح السياسي الذي يزايد وهم معروفون من أجل انتخابات مجلس النواب يريدون كسب أصوات الفلاحين بالباطل وهم يعرفون الحقيقة.. جناح للأسف إعلامي تليفزيوني تحركه أدوات سوف يتم الكشف عنها قريباً وهم مافيا الأراضي والمصالح وهم معروفون بالاسم. هؤلاء جميعاً أمسكوا المعاول لهدم أكبر قطاع ناجح وهو قطاع الزراعة يقوده عالم كبير لا يخضع للابتزاز ولن يخضع له.. لماذا؟ لأنه وضع الله أولاً نصب عينيه ووطنه وأقسم يميناً أمام القائد أن يحافظ علي تراب هذا الوطن.. القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تعرف حجم انجازات الزراعة في 6 أشهر. ونصيحة أسديها للذين يكتبون عن الزراعة والدعم وهم لا يعرفون الفرق بين النخلة والفسلة وبين حبة السمسم والخردل أقولها صادقة : لا تساندوا الزراعة بل ساندوا بلدكم في صورة الأرض بلدنا تستحق الكثير منا تستحق أن نضع أيدينا في أيدي بعضنا حتي نخرج إلي بر الأمان.