موسكو دمشق وكالات الأنباء: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه ستكون هناك هدنة 3 ساعات يوميا في حلب شمال سوريا للسماح بدخول القوافل الإنسانية للمدينة بدءا من اليوم الخميس 11 أغسطس. قال الجنرال سيرجي رودسكوي المسئول بوزارة الدفاع الروسية. إن وقف القتال سيبدأ من الساعة العاشرة صباحاً حتي الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي. أضاف: أن جميع العمليات العسكرية والضربات الجوية وضربات المدفعية ستتوقف خلال تلك الفترة وأن روسيا إلي جانب السلطات السورية علي استعداد لمساعدة جميع المنظمات المعنية علي تسليم المساعدات الانسانية بسلام إلي سكان حلب. وقال رودسكوي أيضا إن نحو 7000 متشدد من جبهة فتح الشام احتشدوا جنوب حلب خلال الاسبوع الماضي ولا يزال مقاتلون جدداً ينضمون إليهم مضيفا أن المتشددين يملكون دبابات وعربات قتال ومدفعية. ومن جانبه قال المندوب الروسي الدائم لدي الأممالمتحدة فيتالي تشوركين إن موسكو قد توقع اتفاقا مع واشنطن بشأن ايصال مساعدات انسانية إلي سوريا واضاف تشوركين عقب مشاورات مغلقة بمجلس الامن الدولي بشأن سوريا ان الجانب الروسي يدرس بالفعل امكانية توقيع اتفاق مع الولاياتالمتحدة بشأن ايصال مساعدات انسانية إلي سوريا وأشار إلي أن هناك مبادرة إنسانية روسية لحلب وأن موسكو تريد التأكد من امكانية ادخال المساعدات الانسانية علي أساس دائم. بما في ذلك من خلال الكاستيلو. من جانبه قال ستيفن أوبراين. وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الانسانية إن اقتراح روسيا لعقد هدنة انسانية لمدة ثلاث ساعات في القتال كل يوم لن يكون كافيا لتقديم مساعدات كافية إلي حلب السورية واضاف أوبراين أن هناك حاجة لوقف القتال لمدة 48 ساعة علي الاقل لاتاحة الوقت لتحميل المساعدات علي شاحنات ونقلها إلي المدينة واكمال عمليات الاخلاء. قتل 25 شخصا بينهم نساء وأطفال وأصيب عشرات بجروح خطيرة جراء قصف الطائرات مواقع مختلفة بمدينة إدلب وريفها واغارت الطائرات الروسية علي السوق الرئيسي في مدينة إدلب مما خلف قتلي وجرحي وأسفر عن دمار كبير في المحال التجارية والابنية والممتلكات كذلك قصفت الطائرات الروسية احياءً سكنية في معرة النعمان ومعرة مصرين في ريف إدلب كما قتل سبعة اشخاص في قصف روسي علي سوق في قرية حطلة بريف دير الزور. وفي حلب شنت طائرات روسية وسورية غارات مكثفة علي عدة احياء تسيطر عليها المعارضة المسلحة مما أسفر عن سقوط جرحي ودمار بالمباني السكنية. وانسحبت قوات النظام والمليشيات الموالية بعد أن حاولت التمركز بقرية صغيرة جنوب مدينة حلب.