سيظل الصراع مستمراً بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في المنافسة علي حصد البطولات في جميع الألعاب علي المستوي المحلي سواء كانت جماعية أو فردية ولكن المنافسة الأقوي والتي تشغل الرأي العام الكروي بين القطبين هي مسابقة الدوري العام التي تلقي اهتماماً كبيراً من قبل مسئولي الناديين وكذلك اللاعبين والأجهزة الفنية لأن هذا البطولة تتغني بها الجماهير ثم يأتي في المرحلة الثانية بطولة كأس مصر والتي يتنافس عليها الفريقان غداً وهذا أمر طبيعي ومتكرر في أغلب المواسم الكروية لغياب باقي الأندية خاصة التي كانت في الماضي لها باع طويل في هذه المسابقة ولكن تدهور مستوي الفرق التي كانت تنافس قطبي الكرة المصرية في هذه البطولة أمر غريب ويرجع بسبب خلافات مجالس إدارات الأندية خاصة في الإسماعيلي والمصري والهبوط الملحوظ لفرق الهيئات الرياضية مثل إنبي والشرطة والحدود وغيرهم من الأندية التي سطع نجمها خلال السنوات الماضية ولذلك فإن الأهلي والزمالك هما الأقرب للحصول علي البطولات المحلية ليس علي مستوي الفرق الأولي فقط ولكن علي مستوي جميع المراحل السنية رغم تفوق بعض الفرق من الأندية الأخري في المرحلة الشبابية وعودة لنهائي كأس مصر فإن من حق كل فريق أن يسعي لتحقيق اللقب ولذلك كان مجلس إدارة الأهلي رصد مكافأة قدرها 50 ألف جنيه لكل لاعب في حالة الفوز بالكأس للجمع بين البطولتين الدوري والكأس وكذلك رصد الزمالك مكافآت ولكن لم يعلن عنها وعموماً أتمني أن تخرج المباراة بصورة جيدة تليق باسم وتاريخ النادين وأن تكون الروح الرياضية بين اللاعبين والأجهزة الفنية هي السائدة في تلك المباراة حتي تكون مسك الختام لموسم طويل شهد العديد من الأحداث ولكن اتحاد الكرة تغلب عليها.