بدأت حدوتة كل موسم بين مسئولي ناديي الزمالك والأهلي في الصراع الظاهر والخفي علي خطف أفضل اللاعبين المميزين من كل الأندية بل أحياناً يمتد الصراع بينهما لمحاولة أحدهما خطف لاعب من الآخر وهذا ما يشعل المنافسة والخلاف بين الطرفين وقد تصل بعض الأحيان للخروج عن الروح الرياضية لحرص كل منهما علي مصلحة ناديه لإسعاد جماهيره في الفوز بالبطولات سواء علي المستوي المحلي أو الأفريقي بخلاف أن أي لاعب مصري يرغب في اللعب لأحدهما ولذلك يكون اللاعب الذي تجري معه المفاوضات من قبل مسئولي الناديين في قمة السعادة ولكنه يتسبب في نشوب الأزمة بين الناديين لأنه يجب عليه أن يسير في طريق واحد وليس طريقين أي عندما يفاوضه الزمالك مثلاً يغلق الباب أمام من يفاوضه من الأهلي والعكس وبذلك يكون أنهي الخلاف قبل بدايته بين الناديين ولكن اللاعب من كثرة سعادته يفتح حواراً مع كل منهما أملاً في الانتقال لأحدهما ولكنه يشعل الفتنة بين مسئولي الناديين بغية الشهرة ولذلك اختفي دور وكيل اللاعبين في هذا الأمر ولو كان يقوم بدوره كما يجب ما حدث صراع علي انتقال أي لاعب مهما كان. وبعيداً عن دور اللاعب ووكيله يجب أن يظهر دور المسئولين في قطبي الكرة المصرية لأن الصراع بينهما يرفع من أسعار اللاعبين في السوق المحلي وكل الأندية بلا استثناء تعاني من الأزمة المالية بسبب قلة الموارد منذ ثورة 25 يناير ولكن ستدور العجلة مرة أخري بالاستقرار العام للدولة بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد يعيد الاستقرار والأمن والأمان للشارع والملاعب التي اشتاقت مقاعدها للجمهور الذي يشعل المنافسة بين الفرق في حالة تواجدها في المدرجات ويزيد من حماس اللاعبين ولذلك تكون هناك القوة والإثارة والمتعة ويعود ذلك علي الأندية بالفائدة في تنمية الموارد وختاماً أنني أناشد مسئولي الناديين عدم الدخول في صراعات علي لاعب خاصة أن مجلس الزمالك والأهلي برئاسة المستشار مرتضي منصور والمهندس محمود طاهر بعد فوزهما في الانتخابات الأخيرة تبادلا التهاني وتفاءل الجميع خيراً علي البداية أتمني أن تستمر ولا يعكر صفوها الصراع علي لاعب.