أعرب الفنان الشاب رامي وحيد عن سعادته البالغة بردود الفعل التي تلقاها حول أدائه في مسلسلي "رأس الغول" و"أزمة نسب" واللذين شارك بهما في السباق الرمضاني الأخير..قال رامي: العمل مع الفنان محمود عبدالعزيز أمر ممتع. فهو فنان من جيل العمالقة. كما أنه طيب جداً ويتعامل مع الجميع بحب وتواضع وخفة دم غير طبيعية. وفي الحقيقة استفدت كثيراً من التعاون معه. ومع كل فريق عمل المسلسل الذي أعتبره نقلة كبيرة في حياتي الفنية. فالمسلسل كان تجربة مميزة ومكتملة العناصر الفنية. والحمد لله توافرت فيه كل عناصر النجاح بداية من وجود "الساحر" محمود عبدالعزيز علي رأس فريق العمل. مروراً بالإنتاج القوي. ثم الإخراج المتميز لأحمد سمير فرج. الذي استمتعت بالعمل معه وبتوجيهاته وهدوئه حتي في أصعب المشاهد. وعن الشخصية التي قدمها بالمسلسل قال: منذ قراءتي للسيناريو جذبتني شخصية "الضابط كريم زلط" كثيراً. فهي شخصية ثرية فنياً. تجمع بين العديد من المتناقضات. وبها العديد من التحولات والتغيرات. فهي تجمع بين الكوميديا والتراجيديا والجدية.. وكانت تلك التركيبة جديدة بالنسبة إليَّ لأنها أخرجتني بعيداً عن أدوار الشر التي جسدتها من قبل كثيراً. كما أنها أظهرتني بدور ضابط الشرطة بتركيبة مختلفة عما قدمته من قبل. حيث استطعت الجمع بين الكوميديا والضحك والجدية والضغط العصبي. وهي توليفة نالت إعجاب المشاهدين والحمد لله. وعن مسلسل "أزمة نسب" أوضح: بمجرد أن عرض عليَّ المخرج سعيد حامد عرض الدور وافقت علي الفور أولاً لاعتزازي الكبير بالمخرج سعيد حامد. خاصة أنني عملت من قبل في بداياتي بفيلم "جاءنا البيان التالي" ثم قدمت معه للمرة الثانية دور "بلطجي" في فيلم "عودة الندلة" وثانياً لأن دوري مختلف وجديد تماماً في هذا المسلسل الذي أقدم فيه شخصية "جلال" ضابط شرطة أيضاً. ولكنه طيب للغاية ويلعب دورا إيجابيا في أحداث المسلسل. وعلاقته جيدة بشخصيات الحارة التي تدور فيها الأحداث. وهو دور له أبعاد نفسية وسيكولوجية متعددة. بخلاف المسلسل نفسه الذي يلقي الضوء علي العديد من القضايا ومشكلات الطبقات الفقيرة التي تحتاج للاهتمام والرعاية. أضاف: رغم تجسيدي لشخصيتي ضابط شرطة. فإن كل دور له شكل وأداء وتيمة تختلف تماماً عن الأخري والحمد لله حقق كل منهما النجاح المطلوب وإن ارتباط المشاهدين كان أقوي بالمقدم كريم زلط بمسلسل "رأس الغول" مشيراً إلي أنه لا يشعر بالقلق من تجسيده لتلك النوعية من الأدوار..