فرقة الطنبورة البورسعيدية تم اختيارها لتمثل فرق الفنون الشعبية بمصر تسافر الفرقة إلي الأردن لتشارك بعروضها في الدورة ال 31 لمهرجان "جرش للثقافة والفنون" الذي سيقام تحت رعاية الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الفترة من 21 إلي 30 يوليو الحالي. جاء اختيار فرقة الطنبورة البورسعيدية للمشاركة بعروضها في فاعليات المهرجان من إدارة المهرجان ذاته حيث ذكر في بيان له إن الفرقة تعد شاهدا علي تاريخ وموروث حضاري وفني بمنطقة القناة تحافظ عليه وترعاه وتعمل علي تجديده.. وستقدم الفرقة تابلوهات من ابداعها علي المسرح الشمالي في جرش مساء السبت 30 يوليو الجاري. الفرقة تأسست عام 1989 علي يد الفنان زكريا ابراهيم في بورسعيد بهدف جمع واحياء التراث الموسيقي الشعبي وربطه بالحياة وذلك من خلال استخدام العديد من الآلات الموسيقية حيث يعزف اعضاؤها علي "المثلث والرق والطنبول والسمسمية والطنبورة" وقد كان عام 1997 بمثابة عام انطلاق الفرقة للعالمية عندما شاركت في مهرجان ايطالي بروما وليكون مهرجان جرش محطتها الثانية. هذا العام تعود "الطنبورة" إلي مهرجان جرش ويصحبها رصيد من الأغاني التي اشتهرت بها ومن أهمها نوح الحمام وهجرني حبيبي وكان لي قلب وقولو لبحر العشق.. بجانب أن مهرجان جرش في دورته ال 31 سوف يشهد المسرح الجنوبي به بوابة الفنانين إلي الشهرة والنجومية في هذه الدورة حضورا طاغيا للفنانين العرب بينهم كاظم الساهر ووائل كافوري ولطيفة ونجوي كرم ووائل جسار بجانب الفنانة نداء شرارة والأردني أدهم نابلس. ما المسرح الشمالي فإنه يحتضن أهم الفرق المسرحية بالأردن والوطن العربي والعالمية بينما يهتم المهرجان بالعروض الفنية والفلكلورية التي تقدمها لرواد المهرجان بالاضافة إلي أن شوارع المدينة القديمة ذات الطرق المؤدية لمختلف المسارح بحرش نابضة بالابداع البصري عبر معارض الصناعات التقليدية والمنتجات الغذائية والصوف الحرفي والفن التشكيلي والباعة الذين يهتمون بتقديم المأكولات التراثية لرواد المهرجان.. هذا بالاضافة لتضمن فعاليات المهرجان مهرجانا للشعر العربي علي دار وجلسات لشعراء من الوطن العربي. يعتبر مهرجان جرش احد المهرجانات العربية الفنية والثقافية المهمة علي الساحة العربية اضافة انه يولي اهمية لنشر الثقافات المتعددة واحتضان الفنانين المحليين والعرب.. وكانت "جرش" اختيرت لتكون مدينة للثقافة الأردنية لهذا العام.