** الحاقدون فقط ومعهم تابعوهم من المغفلين أو المضللين ممن لا عقل لهم هم من ينكرون أو لا يرون أو يدركون حجم الإنجازات والنجاحات التي تحققت علي أرض مصر خلال العامين الأولين من فترة الرئاسة للقائد عبد الفتاح السيسي الذي تولي مسئولية رئاسة مصر في أصعب فترة عاشتها وتعيشها مصر.. في تاريخها خاصة أن التحديات التي تمر بها مصر والمنطقة العربية أكبر بكثير من أن تتحملها بل وتهدد استقرار دولها وبقاءها. ولعلي لا أكون مبالغا في القول بإن ثورة "30" يونيو المجيدة أنقذت البلاد من الدمار والخراب والضياع والمستقبل الغامض الذي كان ينتظرها علي أيدي جماعة إرهابية تآمرت علي الشعب والدولة وسعت لتحقيق مصالحها ومصالح اعضائها وتنظيمها الإرهابي الدولي. مرة أخري أقول إن الحاقدين فقط وتابعيهم من المغفلين والمضللين هم لا يعرفون عظمة الشعب المصري الذي قرر إزاحة هذه العصابة ¢الجماعة الإرهابية¢ في 30 يونيو واستدعي قواته المسلحة الباسلة التي لبت النداء وتحركت القوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي - آنذاك - لتحقيق المطلب الشعبي الجماهيري بإنهاء حكم المرشد وجماعته الإرهابية التي لا تضمر إلا الشر لمصر وشعبها الأبي. واستطاع الشعب المصري وقواته المسلحة إعادة واسترداد مصر للمصريين بعد أن اختطفتها الجماعة الإرهابية التي هددت مصر والمصريين بإغراق البلاد في بحور من الدم وإحراق المنشآت مثلما فعلوا في حريق القاهرة عام 1952 وتحملت القوات المسلحة والشرطة المدنية مسئولية حماية الشعب والبلاد وتصدتا بكل قوة وحزم وحسم لكل الأعمال والهجمات الإرهابية لعصابة المرشد التي لا تري في الوطن إلا حفنة من تراب بخس. وتخلص الشعب المصري وقواته المسلحة وشرطته من حكم العصابة الإرهابية.. وبدأ الشعب في بناء مؤسساته من جديد.. ووضع دستوره الجديد.. واستعد لانتخاب رئيس للبلاد خلفا للمستشار عدلي منصور الذي تولي رئاسة البلاد عقب ثورة 30 يونيو المجيدة.. ولم يجد الشعب المصري سوي أن يستدعي المشير عبد الفتاح السيسي ليترشح للرئاسة تقديرا لدوره البطولي ولوطنيته وإنقاذه للبلاد.. وانتخب الشعب مجلسا للنواب.. فاكتمل البناء الدستوري لمصر. ومرة أخري لبي الابن البار للأم الرؤوم عبدالفتاح السيسي نداء الشعب واستدعاءه له وترشح للرئاسة ومنحه الشعب ثقته... وفاز بأكبر نسبة تصويت في انتخابات رئاسية مصرية بنسبة غير مسبوقة 97%. وانتقل عبد الفتاح السيسي من قيادة القوات المسلحة إلي قيادة مسيرة الدولة المصرية في واحدة من أصعب الفترات التي عاشتها وتعيشها مصر في تاريخها الحديث. ومنذ اليوم الأول لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية البلاد شرع في بناء الوطن.. فأقام عشرات المشروعات العملاقة الصناعية والزراعية التي لا ينكرها سوي الحاقدين وتابعيهم من المغفلين والمضللين. وتحيا مصر وتحيا مصر وتحيا مصر.