مفاجآت مثيرة كشفتها تحقيقات نيابة الاسماعيلية الكلية في الاحداث التي تلت مباراة غزل المحلة والمصري والتي احتضنها ستاد الإسماعيلية والتي قررت النيابة إثرها حبس حسام حسن المدير الفني للمصري ومساعده حسن مصطفي وإداري الفريق وليد بدر 4 أيام علي ذمة التحقيق. أولي المفاجآت كانت الكشف عن تعدي المتهمين علي رقيب الشرطة مرة أخري بخلاف تلك التي سجلتها الكاميرات. حيث صرخ حسام حسن في وجه مدير أمن الاسماعيلية اللواء علي العزازي قائلاً: "رجالتك بتصور يا باشا" ثم قام للمرة الثانية بالتعدي علي رقيب الشرطة أمام مقاعد البدلاء بأرض الملعب. المفاجأة الثانية كانت في الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة للمتهمين حيث اتهمتهم بالسرقة "كارت ميموري خاص بالكاميرا" علاوة علي اتلاف كاميرا خاصة بمديرية امن الاسماعيلية بالإضافة لتهمة التعدي بالضرب علي رقيب الشرطة اثناء تأدية عمله. المفاجأة الثالثة كانت في عرض المدير الفني للمصري التصالح مع المجني عليه حفاظاً علي مكانته وتاريخه الرياضي. استمعت النيابة لأقوال حسام حسن الذي نفي معرفته بالمجني عليه ولم يتوقع أن يكون من افراد الداخلية. مضيفاً إنه لم يتخيل قيام مصور بسبه بوالدته. موضحاً إنه لم يعتد قيام رجال الشرطة بتصوير المباريات والظهور بملابس مدنية داخل الملاعب. شدد "العميد" علي أن ما حدث مجرد نرفزة ملعب وضغط عصبي بسبب نتيجة المباراة التي اطاحت بالنادي المصري من المركز الثالث بترتيب جدول الدوري العام. وقال إن اللفظ الخارج من المجني عليه تسبب في خروجه عن الشعور. فيما نفي المجني عليه توجيه اي سباب للمدير الفني للنادي المصري. كما استمعت النيابة لأقوال حسن مصطفي ووليد بدر واتفقا مع ما أدلي به حسام حسن خلال التحقيقات. وأمر المستشار محمد العوضي رئيس نيابة الإسماعيلية الكلية باشراف المستشار اسلام حمزة المحامي العام وسكرتارية محمود عبداللطيف وحمادة أيوب بحبس المتهمين الثلاثة 4 أيام وحددت جلسة الغد لنظر تجديد الحبس امام القاضي الجزئي وأمرت باستعجال تقرير الطب الشرعي حول اصابة المجني عليه كما طلبت إعداد صحيفة جنائية "فيش وتشبيه" للمتهمين الثلاثة. وبعد اصدار القرار انفعل ابراهيم حسن مدير الكرة بالنادي المصري ووجه سباباً لأفراد الشرطة داخل سراي النيابة بعد علمه بقرار حبس توأمه. إلا أن ضباط الشرطة التزموا ضبط النفس ورفضوا الاحتكاك به تقديراً لموقفه بعد حبس شقيقه. وقال إبراهيم حسن في ثورة غضب "لو كان مبارك موجود.. ماكناش اتبهدلنا كده". أمرت النيابة العامة بإيداع المتهمين الثلاثة معسكر قوات الأمن بطريق الاسماعيلية الصحراوي حتي يكون بعيداً عن أي تجمهرات محتملة لجماهير المصري البورسعيدي علي خلفية قرار الحبس. وتشهد الاسماعيلية احتياطات امنية موسعة بعد قرار الحبس الذي ازعج جماهير النادي المصري الحزينة علي حبس المدير الفني لناديهم.