تفاصيل حبس حسام حسن ومعاونيه 4 أيام على ذمة التحقيقات

أصدر المستشار محمد العوضي - رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية - قرارًا بحبس حسام حسن المدير الفني للنادي المصري، وحسن مصطفى الإداري بالفريق، ووليد بدر إداري الفريق، 4 أيام على ذمة التحقيق، في واقعة الاعتداء على شرطي مصور بمديرية أمن الإسماعيلية، وذلك بعد ورود تحريات مصلحة الأمن العام حول الواقعة.
كانت النيابة الكلية بالإسماعيلية، استمعت إلى أقوال المتهمين حسام حسن، وحسن مصطفى، ووليد بدر، في واقعة اتهامهم بالاعتداء على الشرطي "رضا أبو زيد" وتحطيم الكاميرا الخاصة بمديرية أمن الإسماعيلية، أثناء تأدية مهام عمله بتصوير أحداث مبارة النادي المصري والمحلة باستاد النادي الإسماعيلي.
وطلبت النيابة العامة، تحريات مصلحة الأمن العام حول الواقعة، ومدى علم المتهمين بكون المجني عليه أمين شرطة من عدمه، وتم عرض المتهمين على النيابة الكلية بالإسماعيلية، بعد ورود التحريات من مصلحة الأمن العام.
وقال حسام حسن في أقوله أمام نيابة الإسماعيلية، ما حدث "نرفزة ملاعب" دون ترصد ولم أعرف صفته ولدي نية التصالح ورضاءه، وأنه لم يكن لديه أي نية سيئة أو ترصد مسبق بالشخص المجني عليه، وما حدث ضغط عصبي نتيجة تداعيات نتيجة المبارة، لافتا إلى أن رقيب الشرطة استفزه بلفظ خارج، وقام بذكره في نص التحقيقات، نافيًا أن تكون فكرة تصويره من عدمه وراء غضبه.
وأكد حسام حسن، على أن ما تعرض له باللفظ الخارج على لسان رقيب الشرطة، هو ما جعله يخرج عن شعوره في المشهد الذي أدانه، مضيفًا أنه لم يكن يعلم صفته داخل الملعب، قائلًا: "معرفش أنه فرد شرطة، ومعرفش أن فيه أشخاص تبع الداخلية ممكن يتواجدوا في الملعب للتصوير، وكل علمي وجودهم للتأمين وبس".
وأشار حسام حسن، إلى حفاظه على مكانته الرياضية التي صنعها داخل قلوب جميع المصريين على مدار تاريخ طويل، واعتزازه بكل أفراد الشرطة المصرية، ومقدرًا لدورها المؤسسي الكبير.
كانت النيابة العامة، قد استمعت إلي اقوال كل من حسن مصطفى المدرب المساعد، ووليد بدر إداري الفريق، والذي كانت النيابة قد طالبت التحريات بتحديد هويته كشخص ثالث، شارك في الاعتداء بالضرب على الشرطي، والتي جاءت مماثلة لما أدلى به حسام حسن.
فيما حاول فريق المحامين المصاحب للمتهمين، بالقيام مجهودات موسعة للتوصل إلي الشرطي، بشأن مفاوضات تهدف إلى التصالح والتنازل عن المحضر المحرر المدعوم بالتقرير الطبي، لثبوت تفاصيل واقعة الاعتداء، وذلك في إطار استمرار استماع المستشار محمد العوضي، رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، لأقوال المتهمين بالواقعة، والتي استمرت إلى ما يقرب من 7 ساعات متصلة، واتخذت النيابة بعدها قرارًا بحجزهم على ذمة تحريات الأمن العام، ومعرفة إذا كان المتهمين قد اعتدوا على الشخص بمعرفة صفته من عدمه استمرارًا للتحقيقات.