سادت حالة من الفرحة والبهجة علي وجوه طلاب الثانوية العامة شعبتي العلمي والادبي الذين أكدوا أن امتحان الاحياء والجغرافيا والاستاتيكا جاء تعويضاً عن الامتحانات السابقة. حيث جاءت مباشرة وإن لم تخل من الألغاز والتكات البسيطة. عبر أولياء أمور الطلاب عن استيائهم من عمليات التسريب التي تحدث قبل كل امتحان أو بعد بدء الامتحان بعشر دقائق.. مؤكدين أن هذه التسريبات تؤثر علي ابنائهم وتضيع مجهودهم طوال العام.. وأن الوزارة لا تقوم بفعل اي شيء لوقف هذه المهزلة التي تحدث كل امتحان ولا يوجد رد لديها إلا أن الوزارة تتبع ورقة الامتحان وان الورقة مخالفة للحقيقة وكلها اكاذيب لتهدئة الرأي العام. أكدوا أن الوزارة كل فترة تخرج علينا ببيان في وسائل الإعلام بأنه تم القبض علي احد مؤسسي صفحات الغش الالكتروني وتقوم الصفحات التي يعلنون عن ايقافها بتسريب الامتحان التالي.. فعلي من يكذب الوزير؟!.. هل الوزير لا يعرف ان "شاومينج" وصفحات الغش غير موجودة بمصر اساساً.. حيث إنهم أعلنوا علي صفحاتهم الشخصية بهذا فعلي من تقبض وزارة الداخلية؟! ولمصلحة من يتم التلاعب بمصلحة أبنائنا؟!.. وأين وزير التربية والتعليم الآن من تصريحاته عندما تولي منصبه وقبل بدء الامتحانات بأن لديه خطة لوقف ومنع الغش الاليكتروني والغش بالامتحان وأن من سيغش او يساهم في هذا سيطبق عليه القانون 101 بالحبس لعام والغرامة 5 آلاف جنيه والقرار رقم 500 بشأن الحرمان من الامتحان.. أم كل هذا ارهاب للطلاب وللشو الإعلامي. قال عمرو علي ومعتز بالله أحمد وعمر شديد وخالد وليد طلاب بمدرسة المبتديان الثانوية المشتركة للغات: إن امتحان الاستاتيكا جاء سهلاً ومباشراً وخالياً من أي تعقيدات ولكنه كان يشتمل علي "تكات" تحتاج إلي تفكير وأن الامتحان جاء تعويضاً عن التفاضل الذي جاء تعجيزيا لنا. قال أحمد حسام ونورهان محمد وزينب نصر ونور عادل "طلاب علمي رياضة": نشعر بالارتياح لسهولة الاسئلة التي جاءت في مستوي الطالب المتوسط وخالية من الصعوبات إلا بعض "التكات" بالاسئلة وطول الامتحان الذي يحتاج لوقت إضافي علي الساعتين. أضافوا أن الامتحان يتكون من خمسة اسئلة السؤال الأول إجباري والباقي يختار منها ثلاثة أسئلة وينقسم لحل سؤال إلي نقطتين "أ" و"ب". عبرت مونيا أحمد ومريم عمرو وإيمان صبري وريهام طارق "شعبة أدبي": عن سعادتهن بامتحان الجغرافيا الذي جاء سهلاً وفي مستوي الطالب المتوسط ولكنه لم يخل من الصعوبات والألغاز.. حيث إنهم لأول مرة يأتون بسؤال الخريطة ويطلبون رسم خريطة لقارة امريكا الشمالية بكراسة الاجابة وتوجد بورقة الاسئلة غير واضحة البيانات الموجودة بها.. مع انه يوجد بعض الصعوبات التي تحتاج إلي تفكير كثير فيها. قال عمر علاء وهاجر احمد وأميرة سمير ودرية ضياء وشروق محمود: إن امتحان الجغرافيا يحتاج إلي وقت زيادة اكثر من ثلاث ساعات مع العلم بأنه جاء في مستوي الطالب المتوسط ولكنه طويل ويحتاج كتابة كثيرة. أشاروا إلي أن الامتحان عبارة عن اربعة اسئلة. السؤال الأول "اختر وبم تفسر وخريطة لقارة آسيا" والسؤال الثاني "المصطلح العلمي وماذا يحدث إذا وقارن" والسؤال الثالث "ما النتائج المترتبة وخريطة لقارة امريكا الشمالية" والسؤال الرابع "مصطلح الجغرافي وما العلاقة بين كل من وما أهمية كل مما يأتي". واعتلت البسمة وجوه محمد فرج الله وأحمد عاطف وحسن بيومي وأميرة عربي الذين اعتبروا أن الاحياء جاءت تعويضاً لهم عن مادتي الفيزياء والكيمياء اللتين أهدرتا لهم درجات كثيرة لصعوبتهما.. مؤكدين أن الاحياء جاءت في مستوي الطالب المتوسط وأن الاسئلة مباشرة وسهلة وخالية من الالغاز والتعقيدات ولكنها طويلة وتحتاج لوقت أطول من المدة المقررة لكن الامتحان في مجمله أفضل من الفيزياء والكيمياء. أضافوا أن الامتحان يتكون من خمسة أسئلة يجيب الطالب عن أربعة اسئلة فقط. عبر الطلاب عن استيائهم من طريقة الامتحانات التي تأتي لهم ومن أعمال الغش الالكتروني التي تحدث في كل امتحان.. مشيرين إلي أن الامتحانات عبارة عن حفظ وتلقين وليس بها أي ابداع أو تفكير ولكن المدرسين والوزارة هم الذين يعودونا علي هذا فكيف يعقل لامتحان رياضيات أن يأتي عبارة عن حفظ؟! وليس للفهم؟! فالمتعارف عليه أن الرياضة اساسها الفهم وليست الحفظ والتلقين.. فكيف ستنهض هذه البلد. أكد الطلاب أن الوزير هو عبارة عن إداري وليس فنيا مبتكراً بإمكانه أن بدير منظومة تعليمية فهو لا يهتم بالبنية التحتية ولكنه يقوم بالبناء علي اخطاء بأخطاء.. حتي انه لا يصلح للإدارة وأكبر دليل علي هذا عمليات تسريب الامتحانات التي تحدث كل امتحان والادهي من ذلك تسريب نموذج الاجابة من مقر الوزارة قبل أن يراه فكيف يصلح هذا وزيراً للتربية والتعليم؟! اشتكي طلاب مدرسة المبتديان الثانوية المشتركة للغات بالسيدة زينب من سوء التهوية باللجان حيث إن اللجان بها مراوح متهالكة لا تصلح للتهوية.. وقالوا: إننا في شهر رمضان وصيام ومن المفترض توفير مراوح جيدة مراعاة للطلبة الذين يمتحنون.