رفض العاملون بشركة الإسكندرية للبترول الافطار الجماعي مع رئيس مجلس إدارة الشركة محمد نسيم بسبب حضور رئيس النقابة واعضائها من المنتمين للحزب الوطني المنحل. أدي هذا إلي إلغاء حفل الافطار ونشوب أزمة حادة بين العمال ورئيس مجلس الإدارة والذي قام بتحويل اثنين من العمال إلي التحقيق بعد ارسالهما "فاكس" يرفض النقابة الموجودة ويتهم رئيسها بأنه تم تعيينه من قبل أمن الدولة.