للمرة الثانية علي التوالي خلال عام واحد شهدت قرية الكناري السياحية ببورسعيد مآساة حقيقية اثر غرق طفلة تسع سنوات وشقيقها ست سنوات في حمام السباحة.. عقب تناول وجبة الإفطار مع والدتهما العاملة بالقرية والتي كانت تقضي خمسة ايام مكافأة من مسئولين القرية والتي لم تعلم ان نهاية صغارها في هذه المكافأة الملعونه والتي لم تصدق نفسها وحاولت أن تلحق بهما بالوقوف أمام سيارة بالقرب من مستشفي آل سليمان التي نُقل إليها جثتي طفليها. أسرع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد باصدار قرار باحالة مدير عام القري السياحية بالجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة وجميع مسئولي قرية الكناري الي النيابة العامة لاهمالهم وتقصيرهم في العمل مؤكدا أنه لا مكان لمقصر بالعمل متوعدا بعقوبات رادعة للمسئولين بجانب الإحالة الي النيابة العامة. كان الطفلان بسملة جلال الأصيل تسع سنوات وشقيقها علي ست سنوات قد نزلا للاستحمام في حمام السباحة الخاص بالقرية عقب تناولهما الافطار مع اسرتيهما.. رغم تحذيرات مشرف الوردية الثانية من استخدام حمام السباحة للرواد من قبل.. بسبب ضعف الإضاءة ولكن الإهمال الجسيم في مراعاة شروط السلامة والأمان لحمام السباحة كان اسرع من كل شئ فغرق الطفلين مخلفين وراءهما لعنات علي كل المقصرين والمهملين في عملهم والذي ادي الي موتهما في أيام فضيلة.