جامعو القمامة بالمنطقة الموجودة أسفل جبل المقطم من ناحية الأوتوستراد يرتكبون جريمة يومية في حق الوطن والمواطن الذي يسكن القاهرة بقيامهم بإشعال النيران في مقالب الزبالة بعد فرزها في عز الضهر مما ينتج عنه أعمدة دخان تغطي سماء المناطق المجاورة وألسنة اللهب ترتفع عدة أمتار مما يصيب المواطنين بالاختناق وزيادة الإحساس بارتفاع درجات الحرارة المرتفعة بالفعل. سكان المقطم والمناطق المجاورة بح صوتهم بالشكوي لوزارة البيئة ومحافظة القاهرة المسئولين عن عدم منع استمرار هذه الكارثة ولكن دون جدوي.. ويتساءلون ما هو السر في سكون وزارة البيئة والمحافظة علي الكارثة هل هناك مصالح تعلو فوق المصلحة العامة؟!