في ظل التحديات التي تواجهها أجهزة الوزارة في شأن منظومة المرور فقد قامت الوزارة وبالتنسيق مع الجهات الأخري المعنية بإعادة الحياة إلي الكثير من الكاميرات التي تراقب الحركة المرورية بالشوارع والميادين والتي كان قد تم تخريبها بعد أحداث 25 يناير 2011 وتركيب كاميرات حديثة في بعض المواقع مما كان به أثر كبير علي تحقيق نسبة متميزة من الانضباط المروري خاصة علي المحاور ومناطق التكدس.. كما قامت الإدارة العامة للمرور وبالتنسيق مع هيئة الطرق في إنشاء عدد من الكباري وتحديث أنفاق بهدف تحقيق السيولة المرورية كما تم دعم رجال المرور بالأجهزة الحديثة والمعدات التي تمكنها من تنفيذ مهامها وأعادت أيضاً تشغيل رادارات الطرق السريعة وكثفت الإدارة العامة للمرور حملاتها علي الطرق وضبط قائدي المركبات المتعاطين للمواد المخدرة مما كان لذلك أثر كبير في الحد من هذه الظاهرة التي كانت قد تفشت كما نجح رجال المرور في ضبط أكثر من 25 ألف سيارة ومركبة كانت قد سرقت من أصحابها تحت تهديد السلاح أو بالمغافلة وإعادتها إلي أصحابها واتخاذ الإجراءات القانونية ضد اللصوص. كما نجح ضباط الإدارة العامة للمرور وبالتنسيق مع مديريات الإدارة العامة للمرور وبالتنسيق مع مديريات الأمن في تطوير وحدات المرور في القاهرة والعديد من المحافظات وأصبح العمل فيها يتم إلكترونياً منذ تسليم المستندات للحصول علي رخصة قيادة أو تسيير أو رخصة مركبة وحتي تسلم الرخصة وتم تزويد عدد من الوحدات بأطباء أو مستشفيات خارجية. * كما يقوم رجال المرور بتنظيم حملات مع رجال البيئة ويتم فحص السيارات وتحديد نسبة العادم وتحرير المخالفات لغير الملتزمين وواجه رجال المرور بكل حسم ظاهرة انتشار "التوك توك" في بعض الأماكن خاصة علي الطرق العامة والسريعة مما كان له أكبر الأثر في الحد من تحركاتها والتي كانت تحدث اختناقات مرورية في الشوارع والميادين وحوادث علي الطرق العامة والسريعة كما نجح رجال المرور في ضبط أكثر من 50 ألف دراجة بخارية "موتوسيكل" كان يستخدمها أصحابها بدون رخص تسيير أو قيادة وغير مسجلة في وحدات المرور.