تتجه أنظار جماهير كرة القدم في القارة السمراء نحو مقر الاتحاد الافريقي العاصمة المصرية القاهرة الذي يستضيف اليوم قرعة دور الثمانية "مرحلة المجموعتين" لبطولتي دوري أبطال افريقيا وكأس الاتحاد الافريقي "الكونفيدرالية الافريقية". وتضم قرعة دوري الأبطال ثماني فرق هي أندية الأهلي والزمالك من مصر ووفاق سطيف الجزائري والوداد البيضاوي المغربي وانيمبا النيجيري وأسيك ميموزا الإيفواري وفيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية وزيسكو يونايتد الزامبي. وفي الكونفيدرالية تشارك أندية النجم الساحلي التونسي ومولودية بجاية الجزائري وأهلي طرابلس الليبي والكوكب المراكشي والفتح الرباطي المغربيين ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي وميدياما الغاني ويانج أفريكانز التنزاني. وفي إطار تعديلاته التي أدخلها الكاف علي نظام البطولة. فقد تم تصنيف الفرق المتأهلة لدور الثمانية بدوري الأبطال هذا الموسم إلي أربعة مستويات بناء علي نتائجها في البطولة خلال السنوات الخمس الأخيرة. حيث جاء الأهلي وسطيف في المستوي الأول والزمالك وفيتا كلوب في المستوي الثاني والوداد وأسيك في المستوي الثالث وزيسكو وأنيمبا في التصنيف الرابع. وكالعادة تترقب الجماهير مواجهات توصف بنهائي مبكر للبطولة خاصة المواجهات العربية وفي مقدمة ذلك لقاء الأهلي بالزمالك في كلاسيكو الكرة المصرية أو العربية.. وإن كان السباق هذا العام يختلف لغياب الفرق العربية في هذه البطولة مثل الترجي أو الافريقي أو النجم الذي يشارك في الكونفيدرالية حيث يشارك في دوري الأبطال مع الأهلي والزمالك وفاق الجزائري والوداد المغربي. وتشعر جماهير الأهلي بقدر كبير من التفاؤل بوجود الزمالك مع فريقها في مجموعة واحدة حيث توج الشياطين الحمر باللقب في النسخ الثلاث التي تواجد فيها الفريقان بنفس المجموعة في دور الثمانية أعوام 2008 و2012 و.2013 ويعود الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب للمشاركة في دور الثمانية بعدما غاب عنها في النسختين الماضيتين للمسابقة مسجلا ظهوره الثالث عشر في مرحلة المجموعتين. ويأمل وفاق سطيف الذي حافظ علي مقعده في مرحلة المجموعتين للعام الثالث علي التوالي في العودة إلي منصة التتويج عقب فوزه بالبطولة عامي 1988 و.2014 ويحلم الزمالك في سابع مشاركاته بدوري المجموعتين للفوز باللقب السادس في تاريخه بعد أن كان لقب 2002 هو الأخير له.. بينما لم يصل للمربع الذهبي منذ .2005 ويسعي الوداد البيضاوي المتوج باللقب عام 1992 لمواصلة مغامرته في البطولة في مشاركته الثانية بمرحلة المجموعتين خاصة بعدما جرد مازيمبي من لقب البطولة الذي أحرزه العام الماضي بفوزه علي الفريق الكونغولي 3/1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بدور الستة عشر. ويرغب انيمبا الذي يعاود الظهور في مرحلة المجموعتين بعد غياب دام خمسة أعوام لاستعادة أمجاده مرة أخري في البطولة التي أحرزها عامي 2003 و2004 وهو ما ينطبق أيضا علي أسيك الفائز باللقب عام 1998 الذي سجل مشاركته العاشرة في دور الثمانية. الكونفيدرالية وفي الكونفيدرالية الافريقية تبدو الفرصة طيبة للنجم الساحلي "حامل اللقب" للانفاد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة التي انطلقت للمرة الأولي عام 1992 بعدما توج بها أربع مرات في حين يسعي الكوكب المراكشي والفتح الرباطي للحصول علي اللقب للمرة الثانية في تاريخهما بعدما فازا بها عامي 1996 و2010 علي الترتيب. وتجري مباريات الذهاب بالدور قبل النهائي للبطولتين أيام 16 و17 و18 سبتمبر المقبل في حين تقام مباريات الإياب أيام 23 و24 و25 من نفس الشهر. وتقام مباراة الذهاب لنهائي دوري الأبطال أحد أيام 14 و15 و16 أكتوبر ويجري لقاء العودة أحد أيام 21 و22 و23 من الشهر ذاته فيما تقام مباراة الذهاب لنهائي الكونفيدرالية أحد أيام 28 و29 و30 من نفس الشهر علي أن تجري مباراة الإياب أحد أيام 4 و5 و6 نوفمبر المقبل.