نفي أبناء الجالية المصرية بأثيوبيا حدوث مشاكل مستقبلية بين البلدين بسبب المياه مؤكدين ان الزيجات المصرية الاثيوبية الموجودة حالياً ووجود جيل ثان وثالث ورابع من ابناء هذه الزيجات يؤكد اننا من دماء واحدة ونشرب من مياه واحدة. جاء ذلك خلال لقاء السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بأعضاء الجالية المصرية في اثيوبيا ومعها وفد حكومي لحل مشاكل المصريين والرد علي استفساراتهم. طلبت المصريات المتزوجات في أثيوبيا من الوزيرة التوسط مع التليفزيون لإنشاء قناة إعلامية موجهة للأطفال لربط الأطفال بحضارة وطنهم الأم. التقت الوزيرة أيضاً بنموذج مصري رائع تعشقه الاثيوبيون وهو العالم المصري د. كمال إبراهيم وهو أكبر أطباء العالم في جراحات تشوهات العمود الفقري ومقيم في اسبانيا وهو يقوم حالياً بإجراء ثلاث عمليات يومياً في اثيوبيا التي تعتبر أكبر دولة في العالم في المرض. وقرر د. إبراهيم إنشاء مركز علاج للمرضي في اثيوبيا كما يقوم حالياً بتدريب الأطباء الاثيوبيين. طلب ابناء الجالية المصرية من الوزيرة ايصال رسالة شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي ولاهتمامه بحل مشاكلهم وإنشاء وزارة للمصريين في الخارج وقيامها بحل الكثير من المشاكل وآخرها مشكلة التحويلات البنكية إلي مصر مشيرين إلي ان دبلوماسيتهم الشعبية سوف تساهم بشكل كبير في تحسين العلاقات المصرية الاثيوبية.