تاه سموحة في استاد الاسكندرية وواصل عروضه الضعيفة ونال هزيمة مستحقة أمام المقاولون المكافح الذي هزمه بهدفين للاشيء في لقاء قوي وحماسي عامر بالندية والكفاح من الفريقين سيطر عليه سموحة من البداية إلي النهاية ولكن بدون فاعلية حقيقية علي المرمي أو خطورة حيث عاندت الكرة لاعبيه كثيراً وخاصة باولو الذي أهدر فرص سهلة وبغرابة يبدو ان التوفيق يجانبهم تماماً بالاضافة الي غياب الثقة نتيجة عدم استطاعة الفريق تحقيق أي فوز في اللقاءات الخمسة الأخيرة علي الرغم من السيطرة والاستحواذ. فشل سموحة في التعويض والذي مني مرماه بهدفين أمام المقاولون المكافح في الشوط الأول في الدقيقة العاشرة من ضربة جزاء سجلها رامي عادل علي الرغم من الشك في صحتها وأضاف الثاني محمد شعبان في الدقيقة 35. وخاض فريق المقاولون العرب اللقاء وأمامه هدف واحد هو تحقيق الفوز وحقق ما أراد لذا لعب بحرص وتوازن وتنظيم دفاعي جيد مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة السريعة والوصول إلي مرمي سموحة بأقل عدد من التمريرات والتي أجادها محمد فضل نجم الشوط الأول وصنع الهدفين بتمريراته السحرية. تألق فضل ومعه رامي عادل وأحمد علي وعمر جمال بخبرة وهدوء وتمريرات متقنة وتنطيم رائع وسط الملعب وضغط علي لاعبي سموحة كما نجح محمد شوقي غريب في تعويض غياب أحمد علي وكان نجم اللقاء بلا منازع وحد تماماً من انطلاقات أيمن أشرف مما وافقد سموحة الخطورة بعد ان أجهض كل المحاولات استحق لاعبو المقاولون الفوز. جاء الشوط الأول قوياً وحماسياً وسريعاً من الفريقين. هجمات متبادلة وفرص بالجملة من لاعبي الفريقين وخاصة سموحة الذي وضح ان الكرة تعاندهم في بعض الهجمات أو غياب الثقة الواضح علي لاعبيه الذين وضح انهم بعيدون تماماً عن التركيز. بالرغم من سيطرة سموحة التامة علي مجريات اللعب واسحواذه علي وسط الملعب إلا ان المقاولون نجح في خطف هدفين من هجمات مرتدة سريعة قادهما المخضرم محمد فضل والذي استطاع خطف سموحة المسيطر بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة نتيجة تمريرته السحرية الي أحمد علي الذي تعرض للعرقلة من المهدي سليمان واحتسبها الحكم أحمد الغندور ضربة جزاء مشكوكاً في صحتها تصدي لها رامي عادل وسجل هدف التقدم الذي كان نقطة تحول في الأداد من الفريقين. اتيحت فرصة لسموحة للعودة سريعاً عندما مرر أيمن أشرف عرضية اهدرها حسام باولو بغرابة أمام المرمي مهدراً فرصة ذهبية لادراك التعادل. يبدأ الشوط الثاني بمحاولات من سموحة سيطرة واستحواذ وضغط في محاولة للعودة إلي اللقاء يقابله تنظيم جيد من المقاولون في الثلث الأخير مع الاعتماد علي سياسة اللدغات بالوصول الي مرمي سموحة بأقل التمريرات وكاد عمر جمال يسجل هدفاً ثالثاً من تمريرة رائعة لمحمد شوقي انقذها المهدي سليمان ويلعب هاني العجيزي بدلاً من أحمد شكري ضغط وحصار من سموحة يقابله استبسال وتنظيم جيد من المقاولون. ظل الوضع علي ما هو عليه سيطرة واستحواذ وضغط من سموحة لكن بلا فاعلية حتي انتهي اللقاء بهزيمة سموحة وابتعاده تماماً عن المربع الذهبي بعد ان توقف رصيده عند 44 نقطة بينما ارتفع رصيد المقاولون إلي 34 نقطة وتقدم خطوة مهمة في الجدول والاطمئنان للبقاء بالدوري. استقالة حلمي طولان من سموحة تقدم الكابتن حلمي طولان المدير الفني لفريق سموحة باعتذار لاستكمال مهمته مع الفريق عقب الهزيمة التي نالها أمام المقاولون العرب بالإسكندرية بهدفين للاشيء قال الكابتن حلمي طولان انه غير موفق في الفترة الأخيرة وبقائه أكثر من ذلك سوف يحمل الفريق الكثير ولابد من الرحيل واعطاء الفرصة لإدارة فنية جديدة خاصة وبعد ان وفرت إدارة النادي للفريق كل شيء ودعمته بقوة.