قالت مصادر عسكرية عراقية إن ستين علي الأقل من قوات الأمن العراقية والحشد العشائري قتلوا وأصيب مائة وخمسون في تفجير 11 عربة ملغمة يقودها انتحاريون من داعش. أوضح المصدر أن الهجوم استهدف أرتال القوات العسكرية في منطقتي رميلة ومحطة استراحة بلاد الشام بالكيلو سبعين غربي الأنبار. مما أسفر عن تدمير نحو ثلاثين عربة عسكرية. أضافت المصادر أن الطيران الحربي فجر سبع عربات عن بعد قبل أن تصل إلي أهدافها. أوقفت القوات العراقية تقدمها باتجاه بلدة الرطبة بأقصي غرب محافظة الأنبار بعد تكبدها خسائر علي يد تنظيم الدولة. كما سقط قتلي وجرحي في قصف للتنظيم علي بلدة الخالدية وفي هجمات له بمنطقتي زوبع والتاجي قرب بغداد..قالت مصادر عسكرية إن قوات الأمن التي انطلقت بعملية عسكرية كبيرة لاستعادة الرطبة استقرت في الكيلو سبعين شرق البلدة وأنشأت ثلاثة سواتر للتحصن تحسباً من استهداف تنظيم الدولة لها. مضيفة أن حقول الألغام التي زرعها التنظيم والهجمات الانتحارية تعيق تقدمها. يأتي ذلك بعد مقتل نحو 15 من قوات الأمن وإصابة 20 علي الأقل في التفجيرين اللذين استهدفا رتلاً عسكرياً قرب حائط الصد الأول لتنظيم الدولة في الكيلو سبعين. وعلي صعيد متصل أفادت مصادر أمنية بأن خمسة من الشرطة وثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 28 في قصف مدفعي لتنظيم الدولة علي بلدة الخالدية شرق الرمادي "مركز الأنبار". كما أسفر القصف عن إلحاق أضرار بالمباني والممتلكات. قالت وكالة أعماق التابعة لداعش إن 12 جندياً قتلوا في هجوم للتنظيم علي ثكنة عسكرية بمنطقة المعامير في زوبع وذلك بعد هجوم للتنظيم علي شركة تعبئة الغاز في التاجي "شمالي بغداد" وقتله عشرة أشخاص أغلبهم من أفراد الأمن.