تمكنت روسيا من صناعة صاروخ نووي جديد اطلق عليه اسم "سارمان" "ار. اس 28" حيث انه من المقرر الدخول في خدمة القوات الصاروخية الاستراتيجية بحلول اعوام 2020-2018 ليحل محل الصواريخ الباليستية "فويفود" "ار. اس 20 ف" التي يسميها الغرب "ستانا" "الشيطان". ووفقاً لصحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية فإنه من المعروف ان صاروخ "فويفود" هو اكبر واخطر صاروخ في العالم. اذ يبلغ وزنه 210 اطنان. ويحمل 10 رءوس نووية وزن كل رأس 750 كيلو طن. ويطير لمسافة تصل إلي 11500 كم. اما من ناحية القدرة التدميرية فإن صاروخاً واحداً من صواريخ "فويفود" قادر علي محو مدينة كبيرة مثل نيويورك من وجه الارض لذلك اطلق الغرب عليه تسمية "الشيطان" وتملك روسيا من هذه الصواريخ 52 صاروخاً. تشكل احد اقطاب الدرع النووية الروسية. واشارت الصحيفة الروسية إلي ان الصاروخ الباليستي الجديد "سارمات" فقد سماه الغرب ايضاً ب "الشيطان" لانه سيحل محل "الشيطان" القديم منذ البداية لم يشأ مصممو "سارمات" تطوير الصاروخ القديم "فويفود" بل وضعوا امامهم مهمة ابتكار صاروخ جديد يتفوق علي "فويفود". بمواصفاته التقنية خاصة الصفة الرئيسية للصاروخ الباليستي. فقد حقق المصممون قفزة نوعية في هذا المجال. اذ ان وزن صاروخ "سارمات" اقل من وزن صاروخ "فويفود" بمقدار الضعف. اضف إلي ذلك ان صاروخ "سارمات" يعمل علي الوقود السائل. بدلاً من الوقود الصلب. ويتكون من مرحلتين. ولايتعدي وزنه 110 اطنان. وسيتم تزويده ب 10-7 رءوس نووية. ذات توجيه مستقل فحسب المعلومات المتوفرة هذه الرءوس قادرة علي المناورة في الجو. وتطير بسرعات دون سرعة الصوت وفوقها. مثلها مثل الرءوس التي تزود بها صواريخ "توبول- ام" و"يارس" والصواريخ البحرية "بولافا".