شهدت الليلة الختامية لمولد السيدة زينب زحاماً كبيراً من عشاق آل البيت وسط تواجد امني مكثف بمداخل ومخارج المنطقة. حيث وضعت قوات التأمين كردونات امنية بانحاء حي السيدة زينب خشية وقوع اية مصادمات او اعمال شغب. كما انتشرت السرادقات الصوفية التي تقدم الانشاد الديني التي احتضنت جمهور المولد صاحب الشعبية الاكبر في قلوب ونفوس المصريين والذين تنتظرونه كل عام. ملاهي المولد كان لها نصيب الاسد من الاقبال الشديد من الاطفال والشباب للاحتفال بالمولد بعيداً عن السرادقات وحفلات الذكر والانشاد الديني حيث قضوا طوال الليل وحتي الساعات الاولي من الصباح اسعد الاوقات بالمراجيح وباقي اشكال الاستمتاع بملاهي المولد. اشتعلت حلقات الذكر وسرادقات الانشاد الديني بمدح الرسول صلي الله عليه وسلم في اجواء من العشق والطقوس الصوفية الرائعة فيما فضل آخرون تناول وجبات "العيش باللحم" التي وزعها البعض علي ضيوف المولد تباركاً بالحدث الجليل كعادة لاتنقطع بالسيدة زينب رضي الله عنها. شهد المولد بعض حالات سرقة وتحرش وايضا مشاجرات اثناء الليلة الكبيرة نظراً للزحام الشديد الا ان قوات الامن المتواجدة في كل نقاط التمركز بالمولد ومحيطه استطاعت السيطرة علي الموقف قبل حدوث اي تطورات. الشلل المروري كان عنوان كل الشوارع المحيطة والجانبية لمنطقة المولد سواء امام المسجد او بالشوارع المؤدية اليه مما ادي لتكدس السيارات والمواطنين لساعات طويلة حتي ساعات متأخرة من صباح اليوم. بائعو الالعاب وهدايا الاطفال كان لهم الكثير من الحظ حيث اقبل عليهم ضيوف السيدة زينب لشراء بضاعتهم لتكون بمثابة ذكري غالية من المولد. دموع وافراج شهدها المولد والذي له قدسية ومكانة خاصة في قلوب عشاق آل البيت حيث ظلوا طوال الليلة الماضية في حالة من العشق للسيدة زينب لم تتوقف طوال الليلة الكبيرة.