قدم المهندس يحيي الكومي عرضا بتولي أمور النادي بعد أن سمع باستقالات معظم الاعضاء ليتبقي "الطيب خالد" الذي لم يعد طيبا - النادي كاد يشهر افلاسه - الديون تراكمت حتي وصل المطلوب سداده طبقا لتصريحات نصر أبو الحسن 18 مليون جنيه وهي أول مرة في تاريخ النادي ان ينهي الموسم ولديه مستحقات للاعبيه ولجهات اخري بهذا المبلغ الكبير ومع ذلك أري أن اللاعبين وجهازهم الفني - هم ابطال - لأنهم رغم كل ذلك حققوا المركز الثالث وكادوا ينافسون علي البطولة. * ورغم عرض الكومي ب 20 مليون جنيه إلا أن الرفض جاء أولا من المتبقين علي كراسي المجلس والذين جعلوا النادي اضحوكة ومسلسلا يوميا علي صفحات الصحف وعلي كل المواقع الالكترونية والفضائيات الباحثة عن مادة دسمة للفضائح إلا أن الرافضين اعتبروا الكومي شخصا غير مرغوب فيه لا يحمل الجنسية الاسماعيلاوية متناسين اننا مصريون وان الرجل عضو عامل ويحق له الترشح والادلاء بصوته. * الغريب والخطير ما يفعله - الطيب خالد - الذي ظن انه رئيس المجلس وبدأ يصدر تعليماته وشكل جهازا فنيا وكان يعد نفسه للسفر للسعودية رئيسا لبعثة النادي في الدورة الودية. * وبعد تشكيل مجلس الانقاذ برئاسة الكومي نسمع بأنه لا يريد انقاذ النادي من الافلاس ولا يريد أن يقوم الكومي بسداد ديون قدرها أبو الحسن ب 18 مليون جنيه. * نسي الطيب خالد ومن وراءه إنه جاء بأصوات الجمعية العمومية لخدمة النادي وإدارة شئونه وليس لتخريب النادي وإفلاسه. * ونقول لهؤلاء الذين اعلنوا انهم سيفاضون المحافظ والمجلس القومي لابطال مشروع انقاذ ناديهم من الافلاس عيب والله عيب.