تراجع رجل الأعمال يحيى الكومي عن العودة إلى رئاسة مجلس إدارة الإسماعيلي رغم الاتفاق الذي توصل إليه مع أحمد حسين محافظ الإسماعيلية. وأعلن الكومي في تصريحات لوسائل الإعلام رفضه تولي رئاسة الإسماعيلي لعدة أسباب أهمها ضيق الفترة التي سيرأس فيها النادي إذ ستجرى الجمعية العمومية لاختيار رئيس منتخب بعد 45 يوما فقط. وأفصح الكومي عن نيته لصرف 20 مليون جنيه في حالة تعيينه، لكن بشرط أن تطول المدة لمدة عام كرئيس للدراوييش حتى ينتشل الإسماعيلي من مرحلة عدم الاستقرار المالي والإداري. كما اشترط الكومي تقديم كل الأعضاء الموجودين بمجلس الإدارة الحالي استقالتهم وهم خالد الطيب وعاطف زايد ومحمد صابر على أن يقوم هو باختيار كل أعضاء مجلس الإدارة الجديد. ومن جانبه، استنكر فؤاد عبد الباقي مدير عام الشباب والرياضة بالإسماعيلية التصريحات التي صدرت عن الكومي. وقال عبد الباقي لFilGoal.com يوم السبت: "من يبحث عن مصلحة الإسماعيلي حقا لا يجب أن يملي شروطه قبل توليه أي مسؤولية في النادي وخصوصا في هذه الفترة الصعبة". وأضاف "الكومي اتفق مع محافظ الإسماعيلية على ترأس مجلس إدارة النادي خلال هذه الفترة الانتقالية، ولكن فوجئت تصريحات رفضه تولي المنصب بعد ذلك". وفي السياق ذاته، علق خالد الطيب عضو مجلس إدارة الإسماعيلي على تصريحات الكومي قائلا: "لو وضع بالفعل 20 مليون جنيه في خزينة النادي، أنا على استعداد لتقديم استقالتي فورا". وأردف الطيب "في حالة استقالتي بجانب زايد وصابر سيكون من الممكن تعيين مجلس إدارة لمدة عام ولذلك فالاستقالة أصبحت مرهونة بدفع الكومي هذا المبلغ للنادي". وتقدم نصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلي السابق باستقالته بعدما كان رئيسا منتخبا للنادي لمدة ثلاث سنوات. ويمر الإسماعيلي بأزمة مالية كبيرة أدت إلى تأخر دفع المستحقات للاعبي الفريق وهو ما كان سببا في مطالبة بعضهم فسخ التعاقد مع النادي وكان أخرهم النيجيري جون أويري. كما لا يزال النجم حسني عبد ربه المنتهي ارتباطه مع النادي، ينتظر خمسة ملايين جنيه مستحقه عن الموسم المنتهي قبل أن يتفاوض من أجل التجديد للنادي مرة أخرى.