اثار قرار حسام حسن المدير الفني للنادي المصري الموقوف أربعة مباريات من قبل لجنة المسابقات اختيار عماد المندوه مدرب حراس المرمي لقيادة الفريق فنيا من أرض الملعب للمباراة الثانية علي التوالي أمام وادي دجلة أمس الأول التي انتهت بالتعادل السلبي دهشة الجميع وذلك لتجاهله طارق سليمان المدرب العام وحسن مصطفي المدرب المساعد اللذين رافقاه مع شقيقه إبراهيم بالمدرجات خاصة وهما الاجدر بقيادة الفريق لعلمهما بكل كبيرة في الفريق وامكانيات لاعبيه ومهمتهما قيادة المصري فنيا في حالة غياب العميد رغم اجتهاد المندوه. ساد الاندهاش الأوساط الكروية ببورسعيد من هذا القرار الغريب وغموض اسبابه خاص مع مقاطعة الجهاز الفني للنادي المصري إعلاميي بورسعيد ورفضهم الادلاء بأي تصريحات أو الرد علي اتصالاتهم مما فتح الباب للتكهنات علي مصراعيه وكان السبب الذي يروجه القريبون من الجهاز الفني هو تضامن الثنائي سليمان ومصطفي مع التوأم ومرافقتهما في المدرجات لتنفيذ عقوبة اتحاد الكرة اعتراضا علي ايقاف حسام وابراهيم حسن أربعة مباريات. أما السبب الآخر هو رفض العميد قيادة طارق سليمان للفريق من الملعب واصر علي استبعاده بدعوي التضامن معه وذلك حتي لا ينسب إلي المدرب العام قيادة المصري إلي الفوز أمام الجماهير والمجلس في غيابه. سواء كان القرار للتضامن أو استبعاد سليمان لأسباب أخري إلا ان النتيجة واحدة وهي المجازفة بالفريق الذي ينافس علي أحد مراكز المربع الذهبي والتضحية بالحلم الجماهيري بقرارات فردية لا تؤدي إلي عقاب النادي نفسه وليس اتحاد الكرة. ووضع التوأم حسام وإبراهيم حسن مجلس إدارة النادي برئاسة سمير حلبية في موقف حرج لانفصالهما عن الفريق تماما ومنح جميع الصلاحية المطلقة دون إشراف من المجلس الذي يجهل أعضاؤه مثل الجماهير السبب الرئيسي في استبعاد طارق سليمان وحسن مصطفي من قيادة الفريق من الملعب مفضلين عدم الاستفسار من حسام عن السبب خوفا من ردة فعله والصدام معه!! هذا ويبدأ الفريق اليوم تدريباته بعد العودة من الراحة التي منحها الجهاز الفني لمدة 24 ساعة بعد مباراة دجلة علي الملعب الفرعي بالقنال الداخلي وذلك استعداداً لمباراة أسوان القادمة التي تقام يوم الاحد القادم باستاد الإسماعيلية.