أعرب طلاب المرحلة الأولي بالثانوية العامة عن سعادتهم لسهولة امتحان اللغة العربية في الدور الثاني حيث جاءت معظم الأسئلة سهلة وفي مستوي جميع الطلاب ولم يكن بها أي غموض أو تعقيد يدخل اللبس علي الطلاب. أكدوا ان هذا الامتحان لن يكون العقبة أمامهم في الانتقال للمرحلة الثانية بالثانوية العامة بعدما جاءت معظم نقاطه وجزئياته من داخل الكتاب المدرسي وكتاب دليل الطالب الذي تدرب عليه الطلاب لمدة تزيد علي شهر ونصف الشهر. * مصطفي محمد وأحمد حسن: الامتحان به 11 سؤالاً منها 8 اجبارية وثلاثة أسئلة اختيارية استطاع جميع الطلاب الاجابة عليها قبل نهاية وقت الامتحان بحوالي نصف ساعة. أضافوا ان امتحان الدور الأول كان أصعب بكثير من امتحان الدور الثاني الذي خلا تماماً من جميع "التكات" التي وقعنا فيها سابقاً وكانت سبباً في رسوبنا والبقاء حتي يوم أمس لإعادة الامتحان مرة أخري. * أما محمد عبدالعزيز وعلي أنور علي: لم نكن نتوقع أن تأتي قطعة النحو بهذه السهولة فقد كانت جميع نقاطها في مستوي الطالب المتوسط سوي نقطة واحدة أو نقطتين. أكدوا ان سؤال التعبير جاء مستشفاً من الواقع الذي نعيشه حيث طلب في الموضوع الأول كيفية استخدام الوسائل العلمية والتكنولوجية في تطوير الأمم وتحقيق الرخاء لها. أما الموضوع الثاني فقد تحدث عن قيمة العمل وأثره في تقدم الشعوب وهذان الموضوعان يتصلان بالواقع الذي نعيشه خاصة بعد ثورة 25 يناير. * يقول محمد كامل ورامي عادل: لقد استطعنا الاجابة علي جميع جزئيات ونقاط الامتحان قبل نهايته بحوالي نصف ساعة لأن جميع الأسئلة كانت سهلة وبعيدة عن الغموض والتعقيد. أضافوا: سهولة الامتحان بهذا الشكل أسعدنا كثيراً لأننا سوف ننتقل للمرحلة الثانية والتي نتمني أن تكون أكثر هدوءاً في الأحداث العامة بمصر حتي نستطيع المذاكرة وتحصيل الدروس بتركيز أكثر لكي نحصد درجات أعلي تأهلنا للالتحاق بالكليات التي نتمناها. أما مايكل عوض هو حالة خاصة فقد قام بتأجيل دخول امتحان اللغة العربية في الدور مضطراً لأنه كان يجري عملية جراحية في إحدي عينيه والذي أكد ان جميع أسئلة الامتحان كانت من داخل الكتاب المدرسي.