رفض شوقي السعيد لاعب فريق الإسماعيلي لكرة القدم الاستمرار في المعسكر المغلق الذي بدأه استعدادا لمباراة طلائع الجيش غدا في الدوري. السعيد حمل جميع متعلقاته وغادر الفندق الذي يقيم فيه اللاعبون. اللاعب تم ايقافه لحين التحقيق معه الاحد القادم واتخاذ القرار المناسب. ابدي السعيد حزنه لانقلاب إدارة النادي عليه مشيراً إلي أنه لم يهاجم النادي في أي تصريحات. أكد اللاعب أنه لن يعود للإسماعيلي رغم أن فضله عليه.. مشيراً إلي أن ما يحدث ضده يعتبره مؤامرة. قال شوقي السعيد إن عقده في الموسم الحالي يقضي بحصوله علي 850 ألف جنيه. حصل منها علي 300 ألف جنيه فقط أي ما يوازي 30% من مستحقاته ويتبقي له 550 ألف جنيه باقي عقده مع النادي. مشيرا إلي أنه طلب من مجلس الإدارة مساواته بزملائه بالحصول علي 50% من مستحقاته المالية علي أقل تقدير والتفاوض بشأن تجديد عقده إلا أنه فشل في الجلوس مع أي مسئول داخل النادي. كان السعيد قد اتهم مجلس إدارة الدارويش بتجاهل تجديد عقده. بالرغم من الموافقة المبدئية التي أبداها لتجديد عقده. وقد قامت إدارة الإسماعيلي بإيقاف اللاعب وتحويله للتحقيق فور رؤيتهم لتصريحاته عبر القنوات الفضائية مؤكدين أن السعيد قاطع ثلاثة مواعيد كان قد حددها مع رئيس النادي مع خصم 25% من مستحقاته المالية. كان شوقي السعيد قد اشترط علي إدارة ناديه التجديد لمدة موسم واحد فقط مقابل مليون و800 ألف جنيه. كان من المفترض أن يجتمع اللاعب بالعميد محمد أبوالسعود رئيس الإسماعيلي السبت الماضي بحضور وكيل اللاعب إلا أن السعيد لم يحضر وأرسل وكيله للاتفاق علي بنود العقد الجديد وعرض الوكيل لرئيس الدراويش موافقة اللاعب علي التجديد ولكن لمدة موسم واحد فقط وبمقابل مليون و800 ألف جنيه وهو ما رفضه أبوالسعود شكلا وموضوعا وطلب رئيس الإسماعيلي الاجتماع باللاعب نفسه وعرض أبوالسعود التجديد بنفس بنود العقد القديم الذي لم يفعل والذي يقضي بتجدد اللاعب لمدة ثلاثة مواسم بمقابل مليون و200 ألف جنيه تزيد 200 ألف جنيه كل موسم. يذكر أن السعيد ينتهي تعاقده مع الإسماعيلي بنهاية الموسم الحالي التوقيع لأي ناد منذ يناير الماضي دون الرجوع لإدارة النادي. وعلي جانب آخر حصل لاعبو الاسماعيلي علي دفعة معنوية عالية من مسئولي النادي بعد صرف مستحقاتهم عن الفوز علي الزمالك حتي يكون حافزا قويا أمام طلائع الجيش غدا.