قرية الدومارية احدي قري مركز ادفو شمال أسوان.. يفصلها عن الطريق الزراعي مصر أسوان مزلقان السكة الحديد الذي يعد المخرج الوحيد للقرية التي يشكو سكانها من سوء حالة المزلقان المفتوح.. قالوا إنه سقط من حسابات مسئولي السكة الجديد. علي الرغم من البدء في تطويره بشكل جزئي لكن سرعان ما توقف العمل.. وتركوا الأهالي فريسة للخوف والقلق علي أبنائهم بين كارثة وأخري يشهدها هذا المزلقان المكنوب وتراق فيها الدماء البريئة. يقول ابراهيم حسين أحد أبناء القرية إن مزلقان الدومارية يعاني الإهمال الجسيم منذ انشائه. وأنه شهد خلال العامين الماضيين سقوط 5 ضحايا لقوا حتفهم تحت عجلات القطارات العابرة كان آخرها الطالب حسين محمود حسين اثناء عبوره المزلقان.. وتابع أن المزلقان تم ادراجه ضمن خطة تطوير 92 مزلقاناً علي مستوي الجمهورية وتم بدء العمل فيه فعلياً ولكن سرعان ما توقف لأسباب غير معروفة مشيراً إلي أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوي لاستكمال تطويره في الخطة الحالية للهيئة ولكن لم يستجب المسئولون للشكاوي.. ويضيف جابر القومي من أهالي مركز ادفو انه تم ادراج المزلقان ضمن خطة التطوير منذ عامين من قبل مسئولي هيئة السكة الحديد نظراً لاهميته باعتباره المخرج الرئيسي للقرية وتوابعها التي تضم 12 عزبة ونجعاً علي الطريق الزراعي مصر/اسوان ولكن توقف العمل به منذ 6 أشهر. الأمر الذي دعانا إلي طرق جميع الأبواب والتقدم بالعديد من الشكاوي للمسئولين بداية من مكتب وزير النقل إلي مسئولي المنطقة الجنوبية للسكة الحديد لاستكمال أعمال التطوير المتوقفة. فيما لم يستجب أي شخص بينما تتفاقم المشكلة ويتزايد تكدس السيارات ومركبات التوك توك أمام المزلقان الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة قد تصل إلي الكارثة لا قدر الله في حالة عبور قطار في أي وقت اثناء فتح المزلقان متسائلاً متي يتحرك المسئولون لاستكمال العمل المتوقف رغم اعادة مخصصاته المالية وحرص أهالي القرية والوحدة المحلية لمركز ومدينة ادفو علي ازالة كافة المعوقات وانجاز المشروع. اتهم مقاول العملية بالتقاعس عن التنفيذ والالتزام بالمخطط الزمني للمشروع.. والمسئولين عن الاشراف والمتابعة بالتباطؤ.. مطالباً بتدخل المحافظ ووزير النقل بالتدخل لحقن دماء المواطنين.