المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة حرص منذ توليه حقيبة الوزارة علي تحقيق أكبر قدر من الاستقرار والهدوء للمنظومة الرياضية.. وجاء قراره ومعالجته لأزمة النادي الأهلي بتعيين مجلس إدارته بكامل هيئته ليؤكد التزامه بسياسة الاستقرار التي أرسي قواعدها وأيده أخيراً القضاء بصحة القرار.. ومن هذا المنطلق كان قراره بتجديد الثقة بمجلس إدارة اتحاد الغوص والإنقاذ برئاسة سامح الشاذلي رئيس الاتحادين المصري والعربي للعبة ليبرهن الوزير من جديد علي مدي التزامه بمبدأ الاستقرار وأيضاً جاء قراره بالتمسك بمجلس إدارة الاتحاد برئاسة سامح الشاذلي أحد أبطالنا العالميين في السباحة ليؤكد مدي تقديره للإنجازات الكثيرة التي حققها الاتحاد بالفوز بالعديد من الميداليات المتنوعة في بطولات العالم للكبار والناشئين واحتكار منتخبات مصر للبطولة العربية علي مدار 12 عاماً متتالية.. وكان باكورة إنجازات الاتحاد في العام الماضي أن حققت بعثة مصر في دورة البحر المتوسط الأولي للألعاب الشاطئية بإيطاليا الفوز ب 12 ميدالية حصد منها منتخب السباحة بالزعانف 7 ميداليات.. وانطلاقاً من هذا الواقع لم يلتفت الوزير للشكاوي الكيدية التي تقدم بها بعض الدخلاء علي اللعبة وعالم السباحة من أعداء النجاح بحثاً عن مصالحهم الشخصية في أعقاب قيام مجلس إدارة الاتحاد بتغيير تشكيل منطقة القاهرة للعبة.. ولأن الوزير خالد عبدالعزيز يعلم أن أغلب أصحاب هذه الشكاوي ليس لهم أي إنجازات في عالم السباحة بل ان بعضهم لم يمارسها وانهم دخلوا هذا الاتحاد من الأبواب الخلفية.. ومثل هذه النوعية غير المؤهلة عندما يتم استبعادها من مواقعها فمن الطبيعي أن يكون رد فعلهم اللجوء للشكاوي الكيدية في محاولة للإساءة للغير وتعطيل مسيرة هذا الموقع الناجح بلغة الأرقام والإنجازات التي لا تكذب لذلك كان رد فعل الوزير في المقابل حاسماً بغلق الباب أمام هذه المهاترات وتجديد الثقة في مجلس إدارة اتحاد الغوص والإنقاذ برئاسة سامح الشاذلي تأكيداً علي دعمه والتزامه بمبدأ الاستقرار لكل عناصر المنظومة الرياضية. *** المواجهة المصيرية والفاصلة لمنتخب الفراعنة مع نسور نيجيريا ذهاباً وعودة من أجل الحصول علي بطاقة الترشح لبطاقة التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالجابون 2017 والتي يخوض منتخب مصر شوطها الأول غداً بعقر دار الفريق النيجيري أري انها تمثل الاختبار والامتحان الحقيقي لنحكم جميعاً علي إمكانيات وكفاءة المدير الفني الأرجنتيني لمنتخب الفراعنة.. فالرجل منذ توليه للمسئولية حقق نتائج والعديد من الانتصارات رسمياً وودياً برغم سقطة المنتخب التجريبية أمام الأردن الشقيق.. ولكن اللعب مع المنتخب النيجيري أحد القوي العظمي الكروية بالقارة السمراء بما يضمه من حشد هائل من اللاعبين المحترفين من خلاله تقييم الأرجنتيني كوبر والحكم إما بالتصفيق والتهليل ونحمله علي الأعناق إذا نجح في قيادة الفراعنة لنهائيات أفريقيا..