سيطر الفزع علي اهالي قرية سيدي حاتم بابوالمطامير بعد ان اكتشف الاهالي قيام مجهولين بنبش القبور واستخراج جثث الموتي للبحث عن الجماجم التي يقال انها تدخل في صناعة الهيروين. اطلق الاهالي الاستغاثات من خلال مكبرات الصوت بالمساجد وانطلقوا إلي المقابر ليجدوا عشرات المقابر تم النبش فيها وسرقة اجزاء من جثث الموتي من ذويهم.. فتوجهوا لمركز الشرطة وتحررت محاضر طالبوا فيها بسرعة ضبط المجرمين الذين لم يراعوا حرمة الموتي وضبط المتورطين بارتكاب تلك الواقعة وقام الاهلاي بتشكيل لجان شعبية لحماية مقابرهم من نبش مافيا سرقة الجماجم. قال الاهالي ل "المساء" ان المجرمين انتهكوا حرمة الموتي فمعظم تجار المخدرات الذين يتاجرون في الهيروين يخلطونه بعظام وجماجم الموتي وصل سعر الجثة الحديثة إلي 5 آلاف جنيه والجثة المتحللة 3 الاف جنيه والجمجمة 1500 جنيه. محمد علي احد اهالي ابوالمطامير: فوجئت باهالي قرية "سيدي حاتم" يستغيثون بي قائلين ان مجهولين نبشوا القبور لاستخراج جثث الموتي للبحث عن الجماجم التي يقال انها تدخل في صناعة الهيروين.. موضحاً انه عثر علي جزء من عظام امام مقبرة وتساءل: كيف لهؤلاء المجرمين ان ينتهكوا حرمة الموتي وينبشوا قبورهم ويسرقوا جثثهم ولم يكتفوا بذلك بل يقومون بطحن عظامها لاستخدامها في تصنيع الهيروين. يقول سليمان عبدالله احد اهالي قرية سيدي حاتم التابعة لمركز ابوالمطامير انه فوجئ بقيام مجهولين بنبش القبور واستخراج جثث الموتي للبحث عن الجماجم التي يقال انها تدخل في صناعة الهيروين. اضاف مختار ممدوح احد اهالي القرية ويسكن امام المقابر انه لم يكن يصدق ما شاهده بعينه وهو يري النبش في القبور بهذا الشكل المرعب وقيام المجرمين بفتح القبور وتركها امام الكلاب الضالة. فجر موسي جمعة احد اهالي القرية مفاجأة عندما قال انه لم يعثر علي رأس والده وان المجرمين سرقوها بلا رحمة وانه حرر محضرا بالشرطة. وجه اللواء محمد عماد الدين سامي مدير امن البحيرة بتشكيل فريق بحث لسرعة ضبط المتورطين في تلك الواقعة وتشديد الحراسة علي المقابر في جميع القري والمدن من خلال الخدمات الامنية من الخفراء والمخبرين المكلفين بملاحظة الحالة الامنية. ووجه المستشار تامر شمة المحامي العام لنيابات وسط دمنهور بفتح تحقيقات موسعة في بلاغات الاهالي.