انتهت غرفة عمليات السياحة بالمدينةالمنورة التي أمر بتشكيلها د.هشام زعزوع وزير السياحة من اجراءات دفن ال 19 معتمرا مصريا بالبقيع بعد أن كانوا قد لقوا حتفهم في حادث انقلاب الأتوبيس السعودي الذي كان يقلهم من جدة الي المدينة. أكد باسل السيسي رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة أن الحادث مسئولية الشركة السعودية الناقلة والمالكة لأتوبيس الموت بجانب الوكيل السعودي الذي يتولي مسئولية المعتمرين بمجرد وصولهم الأراضي المقدسة. أضاف ان المعلومات الأولية لم تكشف عن أسباب انقلاب الأتوبيس والسرعة التي كان يسير عليها السائق.. مشيرا الي أن المعاينة الفنية ونتائج التحقيقات التي بدأتها السلطات السعودية ستكشف عن هذه التفاصيل.. خاصة ان الأتوبيس موديل حديث. أوضح أن هذا الحادث يمثل الأول من نوعه منذ بداية هذا الموسم حيث تم تنظيم مئات الرحلات برا وبحرا وجوا لأكثر من 850 ألف معتمر مصري حتي الآن.. مشيرا الي أن مثل هذه الحوادث قضاء وقدر ونحسب الضحايا عند الله شهداء.. لأن من خرج مهاجرا الي الله فلقيه الموت.. فقد وقع أجره علي الله. أما عن حالة المصابين فقد اطمأن عليهم أعضاء لجنة السياحة المتواجدون بالمدينة وتبين ان حالتهم جميعا مستقرة بمستشفي الميقات ومستشفي الملك فهد.. وسوف يستكملون رحلتهم بشكل طبيعي. وحول التعويضات من الجانب المصري فتمثل وثيقة التأمين وقيمتها 20 ألف جنيه لأسرة المتوفي وحسب درجة الاصابة للمصابين. * أسماء المعتمرين المتوفين: كمال عبدالعال عبدالحميد جعفر وأحمد محمد أحمد أنور وزينب محمد ابراهيم فرج وهانم محمد سليمان حماد ومحمد ابراهيم ابراهيم محمد وأحمد علي كيلاني شلبي وشيماء محمد ابراهيم متولي ورتيبة برعي محمد طنطاوي ونعمة عبدالغني عثمان أبو زيد وعبدالسلام شحاتة أحمد جاد الله وعايدة عبدالسلام بدراوي جاد. * والمصابون هم: عبده محمود بخيت رشوان وحنان منازع أبو العلا ابراهيم وبسملة حسين عبداللاه سليمان ومحمد ثابت محمد أبو زيد وتيسير شحاتة جاد الله الصعيدي وربيع شحاتة أحمد الصعيدي ونادية محمد علي حسن حلاوة وقطب ابراهيم علي حميدة وفاطمة أحمد محمد عشري وأبو السعود بشير مراشي عبدالكريم. أما الحالات الحرجة فقد اقتصرت علي 4 حالات فقط وهم: محمد منصور دياب محمد وحسين عبدالله علي سليمان ومحمد عبدالسلام بدراوي جاد وآمال محمد علي أبو حمد.. بالاضافة الي 8 جثث لم يتعرف عليهم.