قال الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن البحث العلمي يعد أحد المحاور المهمة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة 2030 وخطة مصر المستقبلية لتشخيص الوضع الراهن للدولة وبحث أهم التحديات التي تواجهها.. مشيرا إلي أن استراتيجية تطوير التعليم العالي تسعي إلي زيادة القدرة الاستيعابية والارتقاء بجودة التعليم وليس مجرد زيادة أعداد الجامعات. بل انها تعتمد علي البرامج المتميزة والتخصصات المطلوبة التي تحتاجها مصر والمنطقة المحيطة وتلبي احتياجات سوق العمل. استعرض "الشيحي" خلال لقائه مع مجلس جامعة الاسكندرية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة رؤية الحكومة لتطوير التعليم العالي 2030 بتحويل الجامعات إلي مجتمع المعرفة ضمن خطة التنمية المستدامة وتحقيق الملاءمة بين التخصصات وسوق العمل علي المستوي القومي للوصول إلي الجودة والكفاءة المرجوة لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 التي تهدف إلي بناء الدولة المصرية الحديثة القائمة علي التنمية الشاملة واقتصاد تنافسي متنوع يعتمد علي الابتكار والمعرفة وذلك للوصول بمصر أن تصبح من أكبر 30 دولة اقتصادياً بحلول عام .2030 أضاف أن المؤسسات التعليمية التابعة للوزارة تبلغ 23 جامعة حكومية تضم 391 كلية. بالإضافة إلي جامعة الأزهر التي تضم 77 كلية. فضلاً عن الكليات التكنولوجية والمعاهد الصحية. بالإضافة إلي المعهد الفني للصناعات المتطورة. بخلاف الجامعات الخاصة التي يصل عددها إلي 21 جامعة تضم 126 كلية. بالإضافة إلي عدد من الجامعات الأهلية والخاصة.. مؤكداً أن هذه المؤسسات التعليمية هي ثروة مصر الفكرية ولذلك يجب الارتقاء بها وتطويرها.