قال راديو الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل صادرت مساحات كبيرة من الأراضي في الضفة الغربيةالمحتلة قرب البحر الميت ومدينة أريحا الفلسطينية. وقالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 إن مصادرة نحو 579 فدانا من الأراضي تمثل أكبر مصادرة لأراض في الضفة الغربية في السنوات القليلة الماضية. وأضافت أن إسرائيل لديها بالفعل خطط لتوسيع مستوطنات يهودية قريبة وبناء منشآت سياحية وتجارية أخري في المنطقة. وطالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات: "المجتمع الدولي.. بايجاد الآليات الضرورية لإلزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية ووقف مصادرة الأراضي والعقوبات الجماعية لأن هذه الحكومة الإسرائيلية هي من المستوطنين وللمستوطنين وبالمستوطنين ولديها تصميم علي تدمير خيار الدولتين". وأضاف "نحن نحضر أنفسنا للذهاب إلي مجلس الأمن وطرح الموضوع حول القرار الاستعماري الإسرائيلي بأسرع وقت ممكن".. وانتقدت وزارة الخارجية الأمريكية مصادرة الأراضي قائلة إن المصادرات الجارية والتوسع الاستيطاني "يقوض بصورة أساسية احتمالات الحل القائم علي أساس دولتين". وهذه المصادرة هي الأكبر منذ أغسطس عام 2014 وتشمل منطقة أوسع من المنطقة التي أعلنت إسرائيل في يناير إنها تسعي إلي مصادرتها علي مقربة من البحر الميت وتبلغ مساحتها 380 فدانا. وأثارت التقارير عن وجود مثل هذه الخطة في ذلك الوقت استنكارا دوليا. وقالت اسرائيل إنها تنوي الحفاظ علي وجود التجمعات الاستيطانية الكبيرة في أي اتفاقية سلام مستقبلية مع الفلسطينيين.