أعلن طلاب جامعة الأزهر. براءتهم من الطلاب الذين تورطوا في اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات. وقالوا ل "المساء": هؤلاء الإرهابيون ليسوا منا. ولا يعبرون عنا.. نحن نتربي في معقل الوسطية. علي التعددية والتنوع الفكري وعدم الإقصاء ونبذ العنف.. فكيف نكون متطرفين؟! أضافوا أن الأزهر منهجًا وعقيدة وفكرًا. بريء تمامًا من الإرهاب والتطرف وأي "شذوذ فكري".. والتاريخ خير دليل. أحمد سعد محمد علام. بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة: المنهج الأزهري معروف بالوسطية منذ قديم الأزل. وأي أعمال عنف أو تطرف يقوم بها هؤلاء "الشواذ فكريًا" لا تمت للأزهر. ولا منهجه ولا عقيدته بأي صلة.. مشيرًا إلي أن المتورطين في اغتيال النائب العام. وغيرهم ممن سلموا أنفسهم للجماعات الإرهابية. قد فقدوا أزهريتهم. ومصريتهم.. فهؤلاء ليسوا منا. أحمد خضر السيد. بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة: المناهج الأزهرية تربينا علي التعددية. والتنوع الفكري. وقبول الرأي الآخر. وعدم تكفير المخالفين أو الخصوم. وهؤلاء الطلاب المتورطون في أعمال إرهابية وتخريبية لايعبرون عنا. ونحن نتبرأ منهم. محمود خليل عبدالنبي. ومصطفي محمد نصر. بالفرقة الأولي بكلية الزراعة: لا يمكن اعتبار هذه القلة القليلة المتطرفة التي تفسد وتخرب في المجتمع. من أبناء الأزهر. فقد فقدوا انتماءهم الأزهري. بانتمائهم للجماعات الإرهابية. حسام علي. بالفرقة الثالثة بكلية التجارة: الأزهر معقل الوسطية في العالم. وهؤلاء المتطرفون والإرهابيون لا ينتمون إليه. ولا إلي منهجه الذي يجسد الفهم الحقيقي للإسلام.. ولا يعبرون عن طلابه الذين يتبرأون منهم. إبراهيم علي. بالفرقة الثانية بكلية التجارة: الأزهر بشيوخه وعلمائه حفظ عقيدة وهوية وعلوم الأمة. علي مدار التاريخ. وهو بريء تمامًا من أي فصيل إرهابي يمارس أعمال عنف وتخريب. فهؤلاء المجرمون لم يستقوا أفكارهم من المناهج التي يدرسها حوالي نصف مليون طالب بالقاهرة والأقاليم. لكن لهم مرجعياتهم الخاصة بجماعتهم الإرهابية. يارا عصام. بالفرقة الثانية بكلية الهندسة: المناهج الدراسية خالية من أي تطرف. والمشكلة أن المرجعيات المتطرفة تعتمد علي تأويلات منحرفة. في استقطاب الطلاب وغيرهم.. لكن الطلاب الذين ينتمون للأزهر منهجًا وعقيدة. لا يعرفون العنف أو التطرف. أحمد الصالحي. بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة: لا يمكن اعتبار هؤلاء الطلاب المتورطين في اغتيال النائب العام أزهريين أو حتي مصريين. إذ أنهم فقدوا أزهريتهم ووطنيتهم. منذ أن سلموا أنفسهم للجماعة الإرهابية. وساروا في طريق الضلال. أحمد فرج وفارس صلاح. بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة: هؤلاء الإرهابيون ليسوا منا. ولا يعبرون عن الصورة النقية لطلاب الأزهر الذين ينهلون من علوم الشرع ما يعصمهم من التطرف. إذ يتربون في معقل "أهل السنة والجماعة" علي القراءة الراشدة لصحيح الدين بمفهومه المعتدل. الذي ينبذ العنف والإرهاب. أحمد يحيي وأحمد جمال عبدالعظيم وأحمد حامد العزبي. أولي تعدين وبترول بكلية الهندسة: لا يوجد في مناهجنا ما يدعو للقتل أو العنف أو التخريب. أو التكفير أو الإقصاء.. والأزهر لا ينتج إرهابيين. وأي إرهابي أو متطرف فقد استقي أفكاره الشاذة من الجماعات الضالة التي سلم نفسه لها. وباع عقله ودينه ووطنه لصالح من يسعون في الأرض فسادًا. ويستحقون حد الحرابة. أضافوا أن الأزهر وجامعته ومناهجه. بريء من هؤلاء الطلاب المتطرفين الذي انتهجوا الإرهاب. فالعيب ليس في الأزهر. بل في الجماعات الإرهابية التي أغرتهم بالمال. وسخرتهم لخدمة مصالحها الدنيئة.