أكد د. إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر. أنه سيتم خلال فترة لا تتجاوز أسبوعًا. توقيع أقصي العقوبات التأديبية علي الطلاب المتورطين في اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات.. مشيرًا إلي قراره بإحالتهم إلي الشئون القانونية للتحقيق العاجل. تطبيقًا للمادة "74 مكرر" من القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها. الطلاب المتورطون في هذه القضية هم: محمود الأحمدي عبدالرحمن بالفرقة الثالثة بكلية اللغات والترجمة قسم عبري. ومحمد أحمد السيد إبراهيم بالفرقة الرابعة بكلية اللغات والترجمة. وأبوالقاسم أحمد علي منصور بالفرقة الرابعة بكلية الدعوة. أما الطالب الرابع المتورط في القضية فقد تخرج عام 2015. تنص المادة "74مكرر". علي: "لرئيس الجامعة أن يوقع عقوبة الفصل من الجامعة علي كل طالب يرتكب أو يسهم في ارتكاب أي من المخالفات التالية: ممارسة أعمال تخريبية تضر بالعملية التعليمية أو بالمنشآت الجامعية أو تعرض أيا منهما للخطر.. وإدخال أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات أو أية أدوات من شأنها أن تستعمل في إثارة الشغب أو التخريب.. وإتيان ما يؤدي إلي تعطيل الدراسة أو منع أداء الامتحانات أو التأثير إلي أي منهما.. وتحريض الطلاب علي العنف أو استخدام القوة. ولا يصدر قرار الفصل إلا بعد تحقيق تجريه الجامعة خلال سبعة أيام من تاريخ الواقعة". استنكر رئيس الجامعة. أن يكون المتورطون في اغتيال النائب العام. من المنتمين إلي الأزهر. فهؤلاء سلموا أنفسهم للجماعات الإرهابية. بأفكارها المتطرفة. مقابل الإغراءات المالية وغيرها. أكد -في تصريحات خاصة ل "المساء"الليلة الماضية- أن هؤلاء الطلاب قد فقدوا أزهريتهم. ولايعبرون عن الصورة الحقيقية النقية للأزهر وجامعته. التي يدرس بها ما يقرب من 400 ألف طالب.. موضحًا أن طلاب الأزهر ينكرون ما حدث. ويعدونه عارًا يتبرأون منه. قال إن هذه الفئات الضالة لم تظهر في الأزهر إلا مع ظهور الجماعات الإرهابية. التي اجتهدت بالأموال وغيرها من الإغراءات الكثيرة واستمالت بعض ضعاف النفوس الذين لايؤمنون بصورة الإسلام الصحيحة. ولا الفكر الوسطي الذي قام عليه الأزهر منذ أكثر من ألف عام.. فالعيب في "هؤلاء" الشواذ فكريًا وليس في الأزهر منهجًا وعقيدة. أهاب بوسائل الإعلام. اتساقًا مع ميثاق الشرف المهني. عدم الإساءة لمؤسسة الأزهر. متذرعًا بالقلة القليلة التي لا تكاد تذكر. وتشذ عن منهجنا المعتدل.. والنظر بموضوعية للأزهر وجامعته ومناهجه التي تؤسس علي عدة مرتكزات أهمها: التنوع الفكري واحترام الآراء وعدم تكفير أحد من أهل القبلة.