الفيفا يقرر الاحتكام لكاميرات التليفزيون في ركلات الجزاء والأهداف والطرد

يبدو أن التعديلات الجديدة التي ينوي السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تطبيقها علي قوانين كرة القدم بداية من يونيو القادم ستكون محيرة للجدل.. فمن الصعب تطبيق هذه التعديلات في الوقت الحالي لكونها تحتاج الي وقت كبير. كما أن الامكانات قد تكون عائقاً في تطبيق هذه التعديلات خاصة في الدوري المصري وإن كانت هذه التعديلات من شأنها كشف الحكام.. وينوي إنفانتينو تطبيق تعديلات جديدة في قوانين اللعبة ومنها الاحتكام الي الاعادات التليفزيونية في حالات الطرد وركلات الجزاء والأهداف علي أن يتم تجربتها لمدة عامين وبعدها سيتم تقييم التجربة لاقرارها أو الغاؤها.
ومن التعديلات أيضاً أنه في حالة ضربة الجزاء إذا كان الخطأ علي الحارس سيتم الاحتكام للبطاقة الصفراء واحتساب ركلة الجزاء بدون طرد.. وسيكون الطرد في حالات الايذاء فقط.
في البداية يقول حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة إن التعديلات التي ينوي الفيفا تطبيقها يصعب تطبيقها حالياً لكونها تحتاج الي وقت وامكانات.
أضاف فريد أنه بلاشك فإن جمال الغندور رئيس لجنة الحكام سيدرس هذه التعديلات جيداً وسيعقد أكثر من لقاء ومحاضرات لجميع الحكام للتدريب عليها قبل تطبيقها رسمياً الفترة القادمة.
أشار نائب رئيس الاتحاد إلي أنه سبق من قبل ايقاف التوأم حسام وإبراهيم حسن لمدة 6 أشهر بعد مشاهدة الكاميرات التليفزيونية كقرار تربوي وبالتالي فالقرارات الجديدة من شأنها أن تزيد من قوة واثارة اللعبة.
أما الخبير الكروي طه إسماعيل فيقول إن التعديلات الجديدة التي ينوي الفيفا اجراءها ستكون صعبة التطبيق في مصر. لأنها تحتاج الي امكانيات في ظل نقصها بالدوري المصري وإن كان سيتم ذلك علي أندية القسم الثاني وكأس ايطاليا علي سبيل التجربة.
اللواء الدهشوري حرب رئيس اتحاد الكرة الأسبق يقول إن التعديلات المزمع اجراؤها وإن كانت ستثري اللعبة إلا أنها ستكون مثار جدل بسبب صعوبة التطبيق ويجب تطبيقها في اللقاءات الودية أولاً للتعود عليها خاصة أنها قد تضر اللعبة حيث يصعب اللعب في اللقطة المصورة من الكاميرا.
أما فاروق جمعة نجم مصر والزمالك السابق فقال إن الفكرة جيدة لكنها تحتاج لوقت خاصة عند تطبيقها في مصر في ظل نقص الامكانيات والتكنولوجيا.