سوهاج عنيبس موتي هو ليس آخر أمنياتي فأنا لست بالذي ينام علي الرصيف ليستجدي عطف سحابة تمر أمامه وهي تحمل بكارة ذكرياته القديمة فشوقي للمسافات المستحيلة لم يكن لي سوي معراج للحلم فانا مازلت السابح في حبه والمتيم في غي جنون الحياة وفي إطفاء فراديس النار حين يطويني الهجير والرماد فأنا لم أتكلس بعد علي شفا غيمة حزينة نخر قلبها السوس وهي تتكئ علي عصاها 2 لم تسألني السنبلات الخضر النابتات في كفي حين أختلس النظر إليها في غيبة الحراس العسس عن حقيقة أيامي المرهقات وأنا ما زلت أري نفسي في مرآة ذاتي كشمس ما لها أفول فكيف ألقي حتفي علي الرصيف دون محاكمة عادلة وقبل أن أكتب وصيتي الأخيرة للشمس وللنجوم الزاهرات في الفلك وكيف أموت علي سرير القصيدة وحيدا مثل زهرة برية يانعة نبت في الصحراء علي هطول المطر والقصيدة تتأرجح بي وتعلن فض بكارة أمنياتي لغيري مسكين أنا فكل قصائدي قد جندتها لصد جحافل الموت الريح والريح الآن تتبرأ مني في نهاية المطاف