تصاعدت أزمة اتحاد الكتاب بصورة خطيرة.. بلغ عدد الأعضاء المستقيلين حتي الآن إلي 19 عضوا من اجمالي 30 عضوا من عدد أعضاء المجلس. جاءت بعض الاستقالات بلا أسباب بينما اتهمت الاستقالات الأخري رئيس الاتحاد د. علاء عبدالهادي بأنه هو المتسبب بالأزمة التي تعصف بالمجلس كله لإصراره علي اهمال هيئة المكتب وممارسة كل المسئوليات بمفرده واتخاذ قرارات دون الرجوع إلي مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية وايقاف معظم الأنشطة بما فيها الجلسات العادية لمجلس الإدارة. في المقابل اتهم د. عبدالهادي متزعمي حركة الاستقالات بأنهم يتحركون بنوازع شخصية أو ايدولوجية للاستيلاء علي كرسي رئاسة المجلس وأعلن انه سيظل في منصبه حتي لو استقال كل أعضاء المجلس وهدد بتصعيد أعضاء آخرين بدلا من الأعضاء المستقيلين. فشلت كل المبادرات التي قدمت حتي الآن من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد لإصرار كل طرف علي موقفه مما يفرض احتمالات تهدد كيان الاتحاد.