د. علاء عبدالهادي عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب المستقيل يقول للأخبار في بداية حديث هذه المواجهة ان حكاية الاستقالات التي اوصلت المجلس إلي ما أصبح فيه.. بدأت بتقدم 5 أعضاء من مجلس الادارة باستقالاتهم، وهم أنا ود. جمال التلاوي وحمدي الكنيسي وإيمان بكري وفؤاد قنديل، كما تضامن مع هؤلاء المستقيلين من الجمعية العمومية عشرة أعضاء آخرين. أما عن أسباب تقدمه باستقالته والتي ربما فجرت كل الأحداث فيقول عنها د. علاء: إن مجلس الإدارة خالف المادة »12« من قانون الاتحاد والتي تنص علي أنه يجب علي مجلس الادارة ان يدعو إلي جمعية عمومية طارئة إذا تقدم ثلث الأعضاء أو 001 عضو أيهما اقل بهذا الطلب ويضيف علاء: أنه تقدم بالفعل عدد 351 من أعضاء الاتحاد بهذا الطلب.. رغم انه لم يوقع مع هؤلاء المطالبين ولكنه تضامن معهم!! والسبب في ذلك أن مجلس الادارة تراجع في قراره بتأجيل موعد الانتخابات في أقل من 42 ساعة! إذ وافق المجلس يوم 62 فبراير علي طلب التأجيل، ولكنه عاد وبعد يوم فسحب هذه الموافقة مما يعد تخبطا في القرارات الأمر الذي ينال علي نحو سيئ من مصداقيته! وهذا السبب نفسه هو الذي جعل هؤلاء ال 051 من أعضاء الجمعية العمومية يطالبون بعقدها في جلسة طارئة! وفي نهاية حديثه في هذه المواجهة أكد د. علاء عبدالهادي انه وجميع زملائه وبدون استثناء كما قال يريدون المحافظة علي اتحاد كتاب مصر ككيان مستقل وبدون انقسام.. أما فيما كان يشاع حول رغبة البعض في اقامة اتحاد كتاب مستقل بخلاف الاتحاد الحالي، فأنا أري انه علي هؤلاء القيام باصلاح اتحادهم الحالي من الداخل مع ضرورة احترام القانون القائم علي الديمقراطية والتداول السلمي للإدارة.