أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي هيلمريام ديسالين أن إثيوبيا تجري أنشطة دبلوماسية مكثفة لحث المجتمع الدولي علي فرض عقوبات جديدة ضد إريتريا .. مشيرا إلي أن الجهود الجارية لحث مجلس الأمن الدولي علي فرض عقوبات اقتصادية ضد إريتريا ليست فقط موقف إثيوبيا بل أيضا الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية ¢إيجاد¢. وقال ديسالين إن بلاده بذلت جهودا مكثفة لتمكين الأجهزة المعنية من أن تصبح علي وعي بالأنشطة التخريبية للحكومة الإريترية التي تهدف إلي تقويض استقرار إثيوبيا. وكذلك الدول المجاورة. أوضح الوزير الإثيوبي أن مجلس الأمن يجري حاليا مناقشات حول هذه المسألة. وأن إثيوبيا قدمت معلومات مهمة إلي مجلس الأمن. كما قدمت الدول المجاورة معلومات مماثلة إلي مجلس الأمن حول الأنشطة التخريبية للحكومة الإريترية. كان تقرير لمجموعة المراقبة التابعة للأمم المتحدة الخاصة بالصومال وإريتريا والذي نشر الخميس الماضي قد اتهم إريتريا بالوقوف وراء خطة لهجوم يستهدف قمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت في يناير الماضي بأديس أبابا, كما اتهمها بتمويل متمردين صوماليين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة من خلال سفارتها في كينيا, وقال التقرير إن المخابرات الإريترية تنشط في أوغندا وجنوب السودان وكينيا والصومال.كما تتهم إثيوبيا. النظام في إريتريا بتسليح وتمويل جماعات إثيوبية متمردة مثل ¢الجبهة الوطنية لتحرير اوجادين¢ و¢جبهة تحرير أورومو¢ وكذلك ميليشيا إسلامية في الصومال وهو الاتهام الذي نفته إريتريا مرارا ..في الوقت نفسه تتهم إريتريا دولا غربية بالوقوف الي جانب إثيوبيا في مسألة الخلاف الحدودي بين البلدين الذي لم يحل حتي الآن.