اتصل ب "المساء" محمد حنفي رضوان "53 سنة" من جسر السويس بالقاهرة يعاني من جلطات في الأوردة أدت لإنسداد أوردة الساقين وحدوث ورم بهما كان نتيجتها أن أجري عملية جراحية بمستشفي هليوبوليس في عام 2002 تم خلالها تركيب فلتر له بالوريد الذي حدثت به الجلطة منعاً لتحركها ووصولها للقلب ومنه للرئة. وحالياً حدث انسداد في هذا الفلتر أدي لاحتقان بالساقين وتورم شديد بهما وعدم قدرته علي تحريكهما بسهولة وحذره الأطباء من إجراء عملية قسطرة بالونية لخطورتها علي حياته كما حذروه من إجراء عملية لإزالة الفلتر المسدود ايضا لخطورته علي حياته. وطلب محمد حنفي إحالته لأحد كبار أطباء جراحة الاوعية الدموية لإيجاد حل لحالته المستعصية. عرضنا الحالة علي د. أحمد محمود زكي استاذ جراحة الأوعية الدموية بمستشفي الدمرداش الجامعي فرحب باستقباله فوراً. وبالفعل ذهب المريض له وتبين بالفعل ل د. زكي خطورة إجراء أي جراحة له في مصر لإزالة الفلتر أو عمل قسطرة بالونية حيث أن الفلتر المصنوع من معدن الاستنلستيل الخامل مزروع في الوريد الأجوف السفلي بالبطن بهدف منع الجلطة التي بالساق من التحرك والوصول للرئة وبالتالي وفاته فوراً. وفي اتصال هاتفي من د. أحمد زكي ب "المساء" طلب إعادة مخاطبة المريض محمد حنفي لإعادة الكشف عليه بعيادته وعمل بعض الفحوصات وأشعة الصبغة علي الوريد الأجوف السفلي والأوردة الطرفية لتحديد طبيعة الجلطات بها وحجمها تمهيداً لعرضه علي فريق من خبراء جراحة الأوعية الدموية بأوروبا أثناء حضورهم بالمركز الطبي العالمي بالقاهرة بعد حوالي شهرين. حيث يتجدد الأمل لعلاج محمد حنفي بمصر مجاناً ودون سفره للخارج ولهذا أكد دكتور زكي علي ضرورة حضور المريض لعيادته مرة أخري خلال أسبوع لترتيب الأوراق والتحاليل المطلوبة له.