في السادسة مساء تمت محاصرة قسم ثان العريش من جانب مجموعة من الملثمين يرتدون دروعاً واقية من الرصاص ويستقلون عربات دفع رباعي وبعض الدراجات النارية رافعين رايات سوداء مكتوب عليها لاإله إلا الله ومرسوم عليها السيف وقاموا قبل هجومهم علي القسم بمطالبة أصحاب المحلات المجاورة بإغلاقها والتزام أصحاب المنازل بيوتهم. ثم حدث تبادل كثيف لإطلاق النار بينهم وبين قوة الشرطة الموجودة بقسم ثان وقام بعض المهاجمين باعتلاء أسطح عدد من الأبنية المجاورة للقسم خاصة مبني مديرية القوي العاملة الذي يطل علي القسم بشكل مباشر من خلال التسلل إليه من مبني مدرسة ملاصقة لمبني المديرية. أكد بعض الأهالي المحيطين بالقسم استشهاد أحد المجندين بطلق ناري كان متواجداً أعلي القسم ومجند آخر وضابط برتبة نقيب. وفي تمام التاسعة والنصف مساء جابت 20 سيارة تابعة للمهاجمين حي الريسة الذي يبعد عن مبني المحافظة مسافة 2 كليو متر وقاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء مما تسبب في احداث حالة من الذعر بين الأهالي. استمر حتي ساعات الفجر الأولي تبادل إطلاق النار بين المهاجمين وعناصر من الجيش والشرطة. اختلف الشهود حول هوية المهاجمين فهناك من أكد انهم عرب من الشيخ زويد ورفح جاءوا تحت ستار الدين وآخرين أكدوا أنهم يتحدثون باللهجة الشامية.