** لم يعد خافياً علي أحد في منطقتنا العربية من مشرقها لمغربها أن قناة الجزيرة. تحركها قوي خارجية "استعمارية صهيونية إرهابية مجرمة ووحشية".. وأن دولتها الفاشلة باعت نفسها وشعبها بأبخس الأثمان لجزاري وسفاكي دماء الشعوب. ولم تتوقف هذه القناة العميلة عن تنفيذ مخططاتها العدوانية ضد الدول العربية عامة. ومصر خاصة.. وآخر هذه المخططات هي الإعداد لتغطية ما يسمي بأحداث وفعاليات الذكري الخامسة لثورة 25 يناير. وذلك بالتعاقد مع مجموعة من العاملين في القنوات الفضائية المجهولة. وعدد من المراسلين في المحافظات لتصوير فعاليات وأنشطة معادية للدولة. والتركيز علي نقل أي تظاهرات خلال الفترة المقبلة واستغلالها في تصدير صورة للعالم الخارجي بأن الأوضاع في مصر غير مستقرة. إن مثل هذا المخطط الشيطاني التخريبي المعادي للشعب المصري الآبي. سوف يفشل فشلاً ذريعاً لأن الشعب المصري أصبح محصناً تحصيناً قوياً ضد هذه الحرب النفسية والدعايات المغرضة والاشاعات المسمومة والمؤامرات المبيتة. لقد غاب عن مسئولي قناة الجزيرة العميلة أن الشعب المصري لن يسمح لأي من كان بالتآمر عليه لضرب استقراره وتفكيك وحدته الداخلية.. لأن هذا الشعب هو الحصن والسند لرجال قواتنا المسلحة البواسل والشرطة الأوفياء ضد الخونة والمخربين والإرهابيين. والمتآمرين في الداخل والخارج. إن محاولات قناة الجزيرة العميلة لاستعادة البث المباشر والنقل علي الهواء من القاهرة في الذكري الخامسة لثورة 25 يناير باستغلال القواعد الإخوانية الإرهابية في الترويج مرة أخري لها باعتبارها الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي تنقل فعاليات التظاهر ضد الدولة ستبوء بالفشل الذريع. لأن هذا لن يحدث. ليس بتصدي قوات الأمن. ولكن بوقوف الشعب المصري الذي هزم مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تم إعداده في مطابخ البيت الأبيض بواشنطن. لقد رصدت قناة الجزيرة الخسيسة ملايين الدولارات لإشعال الفتنة مع استغلال قنوات تليفزيونية مجهولة للهروب من الملاحقات الأمنية. لتصدير صورة مغلوطة عن الأوضاع في مصر. لقد أصبح الشارع المصري والعربي رافضاً لاسم "الجزيرة" بعدما اكتشف أنها مشروع تخريبي تتم إدارته عن طريق خطة أمريكية صهيونية.. لذلك فقدت تأثيرها. وانكشف دورها في المنطقة من تخريب وزعزعة الاستقرار والتدمير الذي يصب في النهاية في إطار الخطة الأمريكية الصهيونية. لقد تراجعت بالفعل نسب مشاهدة قناة الجزيرة.. كما فشلت القنوات الفضائية الأخري التي تم إطلاقها بعد ثورة 30 يونيه المجيدة سواء من قطر أو تركيا ولندن والأردن. ولم تحقق أي رد فعل إيجابي. بل بالعكس. فشلت فشلاً ذريعاً في تجميل قبح الجماعة الإرهابية. وتبرير جرائمها.. حتي أنها أصبحت ملجأ لبعض الخونة الهاربين المطاردين من القضاء والجهات الأمنية الدولية. إن الشعب المصري سيقوم في الذكري الخامسة لثورة 25 يناير بتقديم التحية الواجبة لرجال القوات المسلحة البواسل والشرطة الأوفياء الذين يواصلون عملياتهم الاستباقية بنجاح كبير ضد أي تحركات تستهدف إحداث الفوضي أو التخريب في ذكري الثورة. ولا ينكر كل "ذي عينين" المواجهة الحاسمة من رجال القوات المسلحة والشرطة للإرهاب. وخير مثال عملية حق الشهيد. المتواصلة. التي ساعدت علي تطهير سيناء من بقايا الإخوان وبراثن الإرهاب.. وكلي ثقة في الضمير الوطني القادر علي الحفاظ علي البلاد. ودحض أي محاولات ومخططات معادية تريد زعزعة الاستقرار والأمن والأمان.. و"تحيا مصر".