في الوادي الجديد تباينت الآراء بين متفائل ومتشائم بمستقبل مصر في المرحلة القادمة. أكد الدكتور محمد السيد - طبيب بمستشفي الخارجة العام ان مصر تسير في الاتجاه الصحيح وأنه ليس بالامكان اسوأ مما كان وان الله أراد لمصر الخير وان ما يحدث الآن من ارتباك وبعض التخبط هو أمر طبيعي بعد الثورات وان ذلك سيؤول بمصر إلي ما فيه الخير لاشك وان الأمور ستكون أفضل في المرحلة الأخيرة وان العهد السابق لاشك انه لن يعود بكل مساوئه. مرزوق محمد جاد - موظف بالمعاش - أكد ان الخوف لاشك ينتابني من المرحلة القادمة فربما نذهب لاستلام المعاش الشهري فلن أجده وهنا تصبح الكارثة وانني لا أثق في ان الأمور سينصلح حالها والأمور تسير إلي الاسوأ وان زيادة الأسعار يهدد استقرار أسرتي المتواضعة وكذلك الانفلات الأمني الذي يهددنا بشكل مباشر. محمد حسن مغربي - صاحب مصنع - قال ان الأمور تسير في طريقها الصحيح وأننا لابد ان نترك الماضي تماماً بحلوه ومره وان نفكر كيف نبني مصر الحديثة بكل مؤسساتها القوية والرائدة التي نحتاجها جميعاً وعلينا الا ننادي بزيادة الأجور ولكن علينا أن ننادي بزيادة الإنتاج وان نربط زيادة الأجور بزيادة الإنتاج وان يكون هناك ربط وضبط وحزم وان نواجه الانفلات بكل حزم وبكل قوة. عبدالعزيز ميرغني - موظف - أكد أني لا أعلم إلي أين تتجه مصر ولا استطيع ان أفهم ماذا سيحدث غداً والقلق ينتابني بشدة ولا أثق في التحليلات الاعلامية وان تسير الأمور بمبدأ البيضة أولاً أم الفرخة أولاً.