أفادت مصادر المقاومة بمقتل عشرين حوثيا في عملية وصفت بالنوعية لقوات الجيش والمقاومة. فيما تجددت الاشتباكات في تعز. خصوصا في الأحياء الشرقية. استعادت خلالها السيطرة علي منطقة المجح غرب محافظة مأرب. وقتل ثمانية أفراد علي الأقل من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة شبوة. ويأتي ذلك بعد إعلان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية السيطرة علي جبل الريحان الإستراتيجي في محافظة الجوف.. وذكرت مصادر في المقاومة أن سلسلة غارات جوية استهدفت منصة صواريخ ومواقع عسكرية في جبال عسيلان بمحافظة شبوة. وذلك بالتنسيق مع وحدات من اللواء التاسع عشر في المنطقة.ومع احتدام المعارك في المنطقة. وصلت كتيبة القوات الخاصة في اللواء الحادي والعشرين إلي شبوة في وقت سابق لإسناد المقاومة. بهدف استعادة السيطرة علي مديريات عسيلان وبيحان والعليا من الحوثيين وقوات صالح. وكان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة الجوف قد أعلنا السيطرة علي جبل الريحان الإستراتيجي شرقي محافظة شبوة بعد معارك عنيفة.وأكد المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء عبد الله الشندقي. أن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية سيطرا علي الجبل الإستراتيجي ومنطقة سدبا بمديرية الزاهر في محافظة الجوف. وتدور معارك عنيفة منذ أشهر في عدد من مناطق محافظة الجوف. وتمكن الجيش والمقاومة قبل أيام من السيطرة علي مناطق من بينها مدينة الحزم عاصمة المحافظة. ليواصل بعدها التقدم في المنطقة.وقال الشندقي إن "القوات وصلت إلي تخوم محافظة صنعاء. وتم التوغل في هذه الجهة لأكثر من 25 كيلومترا". من جهتها نقلت مصادرعن سكان محليين أن الحوثيين أطلقوا أربعة صواريخ كاتيوشا علي مدينة التربة جنوب تعز. والتي توجد فيها معسكرات استقبال مجندين جدد للجيش الوطني والمقاومة الشعبية.وأكد السكان أن الصواريخ تساقطت في محيط مستشفي خليفة ونادي المديرية الرياضي. دون سقوط أي ضحايا. من جهة أخري قالت قيادة التحالف العربي إن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت صاروخ سكود فوق منطقة نجران. جنوب غرب المملكة علي الحدود مع اليمن. كما دمرت منصة إطلاقه.