قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت أربعة مهاجمين فلسطينيين في حوادث منفصلة بالضفة الغربيةالمحتلة مع استمرار موجة عنف تفجرت قبل 12 أسبوعا دون بوادر علي انحسارها. وفي أحدث الهجمات شبه اليومية قال الجيش إن فلسطينيا مسلحا بسكين أصاب حارسين قرب مستوطنة يهودية في الضفة الغربية قبل أن يقتل بالرصاص. وفي أماكن أخري بالضفة الغربية قتل فلسطيني آخر بالرصاص أثناء محاولته طعن جندي بمفك براغي كما قتل فلسطيني ثالث بعد أن أصاب جنديا عندما حاول دهسه بسيارة. وقال الجيش إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص علي فلسطينيين اثنين أثناء عملية مداهمة قرب قلنديا بالضفة الغربية بعدما أطلقا النار علي القوات من وسط محتجين يرشقونها بالحجارة والقنابل الحارقة. وقال مسعفون محليون إن فلسطينيا قتل وأصيب ستة آخرون. وقال الجيش إن اثنين من جنوده أصيبا في الحادث. ومن بين الأسباب التي فجرت سفك الدماء هجوم وقع يوم 31 يوليو عندما أحرق يهود متطرفون رضيعا فلسطينيا ووالديه حتي الموت وتأخر إسرائيل في التحقيق في الأمر. وأثارت لقطات لمتطرفين يهود يستهزئون بضحايا الحرق موجة من الغضب في إسرائيل وجدلا بشأن ما إذا كان تسريب الفيديو يهدف لاستمالة الرأي العام للقبول بتحقيق صارم مع العديد من المعتقلين المشتبه بهم. وبثت قناة تليفزيونية إسرائيلية اللقطات وظهرت فيها مجموعة أشخاص في حفل للزفاف بالقدس الأسبوع الماضي وأحدهم يرقص فرحا ويطعن صورة للرضيع الفلسطيني علي دوابشة الذي كان يبلغ من العمر 18 شهرا فيما يلوح الآخرون بالبنادق والسكاكين وقنبلة حارقة علي ما يبدو.