ست سنوات وهو طريح الفراش حالته كل يوم تسوء عن سابقه يتشبث بالأمل في أن يسترد صحته ويعيش مثل أي شاب ولكن مع طول فترة مرضه بدأ الأمل يتسرب من بين يديه. كان أحمد جمال أحمد قد تعرض لحادث أثر علي النخاع الشوكي أسلمه إلي شلل نصفي فتحمل والده ما لا يطيق علي نفقات علاجه بلا أدني فائدة حيث انتهي الأطباء إلي ضرورة سفره للعلاج بالخارج. الأمر الذي تتراوح تكلفته ما بين 130 و160 ألف جنيه ووالده موظف بسيط لم يعد يملك سوي مرتبه. فهل يصل صوته إلي وزير الصحة ورئيس الوزراء؟